برز اسمه في السنوات الأخيرة على خارطة الأغنية بعدد من الأعمال المميزة التي ساهمت في وصوله كاسم مهم ضمن كتاب الأغنية العربية. كانت بداية طارش قطن في الساحة الفنية ثرية جداً من خلال تعاونه مع كبار نجوم الأغنية العربية, أتى ذلك في عمل - الديو- والذي جمع بين "الراحلة" وردة الجزائرية وعبادي الجوهر في أغنية "زمن ماهو زماني" بالإضافة للعديد من الأعمال التي شدى بها عمالقة الأغنية مثل "فنان العرب" محمد عبده الذي غنى له "شقائق النعمان" والفنان الكبير عبدالكريم عبدالقادر ب"فاتنات اللواحظ" والفنان عبدالمجيد عبدالله الذي قدم من كلماته عمل "خاتم سليمان" وكذلك المطربة أحلام وقدمت في ألبومها الأخير أغنية "على شانك" إضافة لأغنية "حارس إرم" التي شدى بها الفنان فهد الكبيسي والعديد من الأعمال مع نجوم الأغنية. الشاعر العماني طارش قطن تحدث ل"الرياض" وقال: سعادتي لاتوصف بأن تكون بدايتي في الأغنية الخليجية موفقة من خلال أصوات عمالقة الأغنية الخليجية والعربية, وقد أعتبر نفسي محظوظاً جداً, لأنني بدأت من القمة من خلال أعمال أرى بأنها حققت نجاحا وانتشارا كبيرا وحظيت بإعجاب الجمهور والنقاد والتي كان آخرها العمل الذي جمعني مع أحلام في ألبومها الأخير من خلال أغنية "على شانك". وعن الديو الشهير بين الراحلة وردة والفنان الكبير عبادي الجوهر الذي حمل عنوان "زمن ماهو زماني" من كلماته وألحان الموسيقار طلال, قال طارش قطن: هذة الأغنية كانت بمثابة جواز العبور إلى الوطن العربي لما تمثلة الفنانة الراحلة وردة من زخم فني عربي أصيل إضافة للفنان عبادي الجوهر, وربما كانت دفعة قوية لاسم طارش قطن في مجال الأغنية كونها تجمع بين أجيال مختلفة من الفن العربي, وقد حرصت على كتابة العمل بلهجة بيضاء تناسب مع الجمهور العربي وبطريقة تناسب أغاني الديو وكنت سعيداً عندما تم تكليفي بكتابة العمل. وعن رأيه في إعادة غناء بعض الأغاني بأصوات أخرى مثلما حصل في أغنية "شقائق النعمان" ل"فنان العرب" محمد عبده و"حارس إرم" للفنان فهد الكبيسي من كلماته.! والتي أعاد غناءها مؤخرا الفنان ابراهيم الحكمي, قال طارش قطن: بأن ذلك يصب في مصلحة العمل وانتشاره بشكل أكبر وكل فنان قدمها بأسلوب ونوعية أداء مختلفة عن الآخر وأرى بأن ذلك دليل على نجاح وانتشار الأغنية. وتحدث طارش قطن عن علاقته بالموسيقار السعودي طلال قائلا : قصتي مع الملحن طلال قصة محبة لا يستمتع بلذتها إلا الأحباب فهو من قدمني للساحة الفنية الخليجية, وأغلب الأغاني التي تغنت من كلماتي هي من ألحانه, ويبدو أن هناك توافقاً في الحس فيما بيننا وسعادتي كبيرة أن يتم تلحين قصائدي من هذا الملحن الرمز, وأنتهز الفرصة من خلال "الرياض" لأشكره على كل مايقدمه لي ولغيري في ترسيخ ثقافة الأغنية. وعن غياب الأغنية في سلطنة عمان منافساً على المستوى الخليجي, أوضح طارش: كان ومايزال هناك تواجد للفن والفنانين العمانيين, وإن كان بنسبة أقل ولكننا نطمح في التواجد بشكل أفضل وأكبر, وأنوه هنا على عدم قيام شركات الإنتاج بدورها الأمثل لنشر وإيصال الأغنية العمانية إلى الساحة الخليجية أو العربية. خصوصاً وأن الفن العماني فن أصيل وزاخر بالعديد من الموروثات ويحظى باهتمام كبير من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس الذي أمر بتأسيس دار الأوبرا السلطانية العمانية وغير ذلك من مجالات الفن المتنوعة في السلطنة. واختتم طارش قطن: بأن جديده سيكون مع الفنان الكبير أبوبكر سالم بالفقيه الذي انتهى من تسجيل أغنية "قالوا وقالوا" من ألحان طلال وتصويرها على شكل فيديو كليب في دبي, بالإضافة لعمل آخر سيقدمه الفنان الكويتي عبدالله الرويشد من ألحان طلال أيضاً، بالإضافة إلى أنه في صدد التحضير لعدد من الأعمال الجديدة التي سترى النور قريبا مع صديقه الملحن الكويتي القدير يوسف المهنا والذي سبق وأن تعاون معه في العديد من الاعمال ومنها "نسيم غربي" التي شدا بها الفنان عبادي الجوهر بالإضافة لأغنية للفنان عبدالكريم عبدالقادر بعنوان "فاتنات اللواحظ". الشاعر الغنائي طارش قطن عبدالكريم عبدالقادر محمد عبده