يرى رئيس مجلس إدارة البنك السعودي الهولندي المهندس مبارك بن عبدالله الخفرة، أن البنك يمتلك رؤيته الخاصة لتوطين الوظائف وتطوير بيئة العمل على النحو الذي يكفل له تحقيق هدفه في جعلها الخيار المهني الأمثل والأول للباحثين عن العمل من الشباب السعودي، مؤكداً ما قطعه البنك من قفزات نوعية خلال مسيرته العريقة في السوق المحلية لتمكين الكوادر الوطنية من تبوؤ أعلى المناصب القيادية، بما في ذلك دعمه المرأة السعودية التي يفخر البنك بما أتاحه لها من فرص متتالية. ويعد الخفرة أن جهود البنك السعودي الهولندي وخطواته المتلاحقة على طريق توطين الوظائف واستقطاب الكوادر السعودية الشابة، وحرصه على تعزيز معايير بيئته الوظيفية لتكون أكثر جذباً وتحقق المزيد من مفاهيم الاستقرار الوظيفي لمنسوبي البنك، يعود إلى عدد من الاعتبارات التي في مقدمتها إيمان البنك العميق بالقدرات وكفاءة الشباب السعودي، وتميّز أدائه، فضلاً عن الواجب الوطني الذي يدفع البنك إلى المساهمة في جهود توفير فرص العمل لأبناء المجتمع وبناته، وأن يكون وراء إنجازات البنك وقفزاته أيادٍ وعقول سعودية بامتياز. م. مبارك بن عبدالله الخفرة توطين الوظائف.. أبرز أوليات البنك السعودي الهولندي يتطلع البنك السعودي الهولندي إلى توطين الوظائف على اعتبارها إحدى أبرز الأوليات التي تتصدر قائمة اهتماماته والتزاماته تجاه خدمة المجتمع. فهو يعد أول بنك يزاول نشاطه المصرفي في المملكة العربية السعودية ويعود تاريخ تأسيسه إلى عام 1926م، ويتمتع بسجل حافل من الإنجازات النوعية التي تمكّن من تحقيقها عبر استقطاب الكفاءات الوطنية الشابة، وإتاحة الفرصة أمامها لتتبوأ أرفع المواقع المصرفية لديه، مدفوعاً بذلك من قيمه الراسخة، وعمق انتمائه، وإيمانه بأبناء الوطن وثقته بقدراتهم وجدارتهم لقيادة دفة البنك نحو النجاح والتميز. وترجع أولى إنجازات البنك في هذه المضمار إلى تجربته في عام 1931م حين عهد بإدارة أول فرع للبنك في مكةالمكرمة إلى شخصية مصرفية سعودية مرموقة ممثلة بالأستاذ حسين العطاس - رحمه الله، الذي ترأس لاحقاً كذلك أول مجلس إدارة للبنك السعودي الهولندي بهويته الوطنية بعد أن بادر البنك بوصفه أول بنك أجنبي إلى تحويل النسبة العظمى من حقوق ملكيته إلى ملكية سعودية في عام 1977. وتبع البنك بعد ذلك عددا من الخطوات التي أكدت جدية البنك وثقة إدارته بالكوادر الوطنية وبقدرتها على المضي بمسيرة البنك نحو مستويات جديدة من التطور والإنجاز، وليتوج جهوده في هذا الجانب بالوصول إلى نسبة الموظفين السعوديين لديه إلى أكثر من 88% من مجموع العاملين لديه مع نهاية 2014م. تم تأسيس أكاديمية البنك السعودي الهولندي للتدريب عام 2009م، تتويجاً لجهود البنك واستشعاراً لأهمية التطوير والتدريب والتأهيل الوظيفي والمهني الموارد البشرية.. الثروة الحقيقية يدرك البنك السعودي الهولندي أن "الموارد البشرية" هي الثروة الحقيقية، وسواء كان الموظفون من حديثي التخرج أو من ذوي الخبرة فالكل لدينا يقوم بدور مهم في المساعدة بتوفير مجموعة متكاملة من المنتجات والخدمات التي يتوقعها العملاء من أعرق بنك في المملكة، ما دفع البنك إلى إيلاء هذا القطاع أهمية خاصة من خلال الاهتمام الدائم في تهيئة بيئة عمل جاذبة ومحفّزة للطاقات وقادرة على توفير الاستقرار الوظيفي وتعزيز معاني الولاء والانتماء تجاه المنشأة. وقد تبنى البنك في سبيل تحقيق رؤيته عددا من البرامج والإستراتيجيات الرامية لتطوير مفهوم "الموارد البشرية" وتفعيلها وفق أعلى المعايير والممارسات الاحترافية المعمول بها عالمياً، وتمكن من صياغة نهجه الخاص في احتضان الكفاءات الوطنية المتميزة في مختلف قطاعات الأعمال لدى البنك، والعمل على تعزيز أدائها وتفعيل مساهمتها في نجاحات البنك وإنجازاته، من خلال التطوير والتدريب، وتعميم ثقافة المنافسة الإيجابية وتكافؤ الفرص، وتشجيع الإبداع والابتكار مدخلا نحو الارتقاء الوظيفي. وهذا النهج هو صميم ثقافتنا المتمثلة في الأداء القوي التي تعني أن لدى كل فرد منا فرصة تنمية قدراته إلى أقصى إمكاناتها. التدريب والتطوير.. ضمانة الأداء وركيزة الإبداع جاء إطلاق البنك لأكاديمية السعودي الهولندي للتدريب في عام 2009م، تتويجا لجهود البنك واستشعاره لأهمية التطوير والتدريب والتأهيل الوظيفي والمهني للحفاظ على جودة الأداء وكفاءة الإنجاز لكوادره العاملة، ودعم ممارساتهم الاحترافية. إذ إن أكثر من 1,500 موظف ممن يمثلون البنية البشرية للبنك يتم إدراجهم سنوياً ضمن أكثر من 200 دورة تدريبية ضمن البرامج والمسارات التطويرية المخصصة لتعزيز مهاراتهم المهنية. وأكثر من ذلك، فإن الأكاديمية تعنى بصقل المكتسبات الأكاديمية والمعرفية لأجيال من الشباب السعودي من الخريجين الجدد لغرض تأهيلهم للعمل ضمن القطاع المصرفي السعودي عموماً، ورفد مختلف إدارات وقطاعات الأعمال لدى البنك بالكوادر الوطنية المؤهلة، حيث تقدم الأكاديمية برنامج "المتدرب الإداري" الذي يعد أحد الأذرع الحيوية التي يستند إليها البنك لإعداد وتهيئة حديثي التخرج من الشباب السعودي من مختلف التخصصات المالية والإدارية، لمزاولة العمل المصرفي عبر برنامج تدريبي على مدار عدة أشهر متواصلة، ضمن 4 مراحل تدريبية تغطي مختلف قطاعات الأعمال المصرفية والمالية، إلى جانب سلسلة من التطبيقات العملية الهادفة لدمجهم في بيئة العمل. تجربة رائدة في استقطاب المرأة السعودية ودعمها يعتز البنك السعودي الهولندي بتجربته في استقطاب المرأة السعودية وتوفير الفرص أمامها لتتمكن من أخذ دورها في المجتمع شريكا رئيسا في التنمية والعطاء، وتعكس الإحصائيات الخاصة بعدد الموظفات العاملات في البنك التي تصل نسبتها إلى 16% من إجمالي عدد الموظفين، الجهود التي بذلها البنك السعودي الهولندي لتوسيع قاعدة مشاركة المرأة السعودية وتبوؤها مناصب قيادية ساهمت في مسيرة نجاحه. وأطلق البنك السعودي الهولندي بالشراكة مع مايكروسوفت مبادرة "Women Spark" التي تهدف الى تمكين المرأة العاملة من خلال مساعدتها على تطوير مهاراتها والارتقاء بقدراتها المهنية الى المقاييس العالمية، عبر سلسة تدريبية متكاملة. ويشارك البنك في عدد من معارض التوظيف التي تهدف إلى دعم الدور الوظيفي للمرأة السعودية في المجتمع، كان آخرها معرض "خطوة قبل التوظيف" برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز اّل سعود، أمير منطقة الرياض. الجيل الجديد.. ومستقبل سوق العمل في البنك السعودي الهولندي المسؤولية الاجتماعية هي المحرك الاساسي، الذي يدعم هدفنا بان نكون البنك الذي تختاره المملكة دائما. لهذا عمل البنك عبر شراكته الاجتماعية مع مايكروسوفت، على خلق بيئة داعمة لطلاب الكليات والجامعات السعودية وطالباتها، عبر توفير عدد من البرامج الأكاديمية ومبادرات دعم رواد الاعمال، التي تهدف الى رفع مستواهم المعرفي وتكسبهم القدرات والمهارات التي تؤهلهم للدخول في سوق العمل، وذلك انسجاما مع جهود المملكة لبناء مجتمع معرفي. تكريم موظفي البنك المتميزين من قبل العضو المنتدب بشكل دوري جهود البنك في استقطاب الشباب السعودي وتوطين الوظائف واضحة دفعة المتدرب الإداري لعام 2015