تشهد ساحات منطقة قصر الحكم أول أيام عيد الفطر المبارك انطلاقة فعاليات الاحتفال الرسمي لمدينة الرياض بعيد الفطر المبارك لهذا العام 1426ه الذي تنظمه الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض على مدى الايام الثلاثة الأولى من العيد. وتبدأ هذه الفعاليات بعد صلاة العشاء مباشرة بتقديم الراوي محمد الشرهان حيث سيقدم العديد من القصص المشوقة والعديد من القصائد الشعرية مع التعريف بمناسبة كل قصيدة، وسيكون هناك مجال للحضور المشارك في فعاليات هذا الاحتفال، لطرح بعض الأسئلة على الراوي الشرهان والاستفادة من تواجده للاجابة على أي استفسارات حول مسيرته ومشواره في هذا المجال. كما سيتم في هذا الاحتفال تخصيص فقرات جديدة لشعراء المحاورة والتي تعتبر من أكثر الفقرات تشويقاً ومتابعة من الجمهور، وذلك بمشاركة نخبة من شعراء الرد في المملكة والخليج على رأسهم الشاعران رشيد الزلامي، ومستور العصيمي، إضافة إلى الشاعر فيصل الرياحي، والشاعر زيد العضيلة، وعدد آخر من الشعراء المعروفين. ومن المتوقع أن تحظى هذه المحاورات بالكثير من النجاح نظراً لما تحتله من شعبية كبيرة ومتابعة جماهيرية كثيفة على كافة المستويات. كما ستقدم (6) فرق شعبية من مختلف المناطق عرضاً فلكلورياً يستمر حتى الساعة الحادية عشرة ليلاً وذلك بمعدل ثلاثة عروض لكل فرقة، حيث ستبدأ هذه العروض فرقة جيزان بتقديم العزاوي، يليها فرقة مكة بتقديم الخبيتي، ثم فرقة وادي الدواسر بتقديم العرضة السريعة، ففرقة عسير بتقديم الخطوة، يليها فرقة الدمام بتقديم الهيدة، ثم فرقة الدرعية والتي ستقدم العرضة السعودية. كما تشمل فعاليات هذا اليوم بالإضافة إلى العروض الخاصة بالفرق الشعبية، تقديم مجموعة من العروض والألعاب الخاصة بالأطفال التي ستقدمها مجموعة صالح العريض. كما تم تخصيص ساحة الإمام محمد بن سعود للمطاعم المشاركة في هذه الاحتفالات والتي يبلغ عددها أكثر من 45 مطعماً تمثل أبرز المطاعم في المدينة لتقديم الوجبات السريعة والأكلات الشعبية المختلفة لزائري المنطقة خلال الأيام الثلاثة الأولى من العيد وذلك من بعد صلاة العصر مباشرة وحتى الساعة الحادية عشرة ليلاً. وتكتسب هذه الاحتفالات، التي تعد بمثابة الاحتفال الرسمي لمدينة الرياض، أهميتها من المكان الذي تقام فيه والذي يحوي أبرز المعالم الوطنية في المدينة ممثلة في قصر الحكم وجامع الإمام تركي بن عبدالله ومتحف المصمك وما يحيط بها من ساحات وميادين مما يعد فرصة ترويحية مناسبة لسكان المدينة لزيارة هذه المعالم وتعريفهم بالانجازات التي تمت فيها.وتمتاز فعاليات هذا الاحتفال بمشاركة كثيفة وفعالة من الأسر والأفراد من سكان المدينة الذين ظلوا يترقبون هذه الفعاليات كل عام منذ إطلاقها في العام 1413ه، حيث يتوقع أن يشهد هذه الفعاليات أكثر من 500 ألف شخص على مدى الأيام الثلاثة الأولى من العيد.