تواصل مجموعة العُمري العقارية نجاحها في قيادة قطاع التطوير العقاري بمنطقة القصيم من خلال رؤيتها التي تركز على تشييد مشروعات نوعية تواكب حجم ونوعية الطلب الاستثماري التجاري والسكني في المنطقة. وبعد مشاركتها الناجحة في معرض الرياض العقاري في الرياض التي توجت بالعديد من الشراكات مع كبرى المجموعات الاستثمارية للاستثمار في ضاحية اشبيليا السكنية في بريدة، حصلت المجموعة الأسبوع الفائت على شهادة دولية، تؤكد تميزها وتفردها بنوعية التطوير التجاري؛ حيث حصلت المجموعة على جائزة أفضل مطور عقاري في قطاع التطوير العقاري التجاري ضمن جوائز رواد الأعمال على مستوى الشرق الأوسط Entrepreneur Middle East، التي إقامتها مجموعة BNC الاقتصادية. وقال ماجد بن ناصر العُمري رئيس مجلس إدارة مجموعة العُمري؛ بعد تسلمه جائزة أفضل مطور عقاري في القطاع التجاري من خالد المقيرن نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالرياض الذي رعى حفل الجائزة التي أقيمت في فندق فور سيزون بالرياض: لاشك أن الجائزة جاءت متوجة لجهودنا في قطاع التطوير في منطقة القصيم، وتحديداً في مدينة بريدة، ونعتقد أن المشروعات التي طورتها المجموعة خاصة في القطاع التجاري، والتجزئة؛ خلقت استثمارات جديدة ومبتكرة في المنطقة، وكانت نواة لتأسيس العديد من مشروعات التجزئة لشباب وشابات المنطقة، إضافة إلى أنها كانت وسيلة استقطاب للعديد من العلامات التجارية الكبرى في قطاع المطاعم والمقاهي والملابس؛ والتي لم تكن متواجدة في منطقة القصيم من قبل، لعدم وجود مشروعات تلبي احتياجات تلك العلامات التجارية الهامة. وشدد ماجد العُمري على أن فلسفة المجموعة التي تتخذ من شعار (نماء بانتماء) منهج عمل لها، حققت أهم نتائجها في الفترة القصيرة الماضية، في أنها جعلت كثير من الأسر في المنطقة تستغني عن السفر إلى العاصمة الرياض لشراء احتياجاتها، خاصة بعد تدشين مشروع " العمري سنتر " الواقع على طريق أبي بكر الصديق، وجاري العمل على تطوير المرحلة الثانية منه، ويضم العديد من العلامات التجارية العالمية في الملابس والكماليات، إضافة إلى مشروعاتنا الأخرى الجديدة التي نعمل على تطويرها، مثل مركز الديرة، والعديد من المباني الإدارية والمكتبية المتنوعة، والشقق السكنية، لتلبية الطلب على قطاع المكاتب خاصة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وهو ما تركز عليه استثماراتنا من خلال خدمة هذه الفئة من قطاع الأعمال الشاب. وعن واقع السوق العقاري في المنطقة، يقول ماجد العُمري: ندرك جيداً أن السوق العقاري بجميع مكوناته لم يصل بعد إلى مرحلة النضج الحقيقي، التي تحقق متطلبات المستهلكين، سواء في القطاع السكني، أو حتى في القطاع التجاري الاستثماري.. وعندما نتحدث عن منطقة القصيم فأن المشهد بالتأكيد يكون أكثر وضوحاً، خاصة أن المنطقة لا تزال بحاجة إلى منشئات تطوير تستطيع معرفة احتياجات المستهلكين، وتلبي الطلب عن طريق توطين مشروعات نوعية، وبجودة عالية.. لذلك فأن شعارنا (نماء بانتماء) بإشهار ضاحية اشبيليا السكنية التي باركها وأعلن دعمها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل أمير منطقة القصيم، بعد اللقاء به الأسبوع الفائت؛ خير دليل على حرصنا على خلق منتجات نوعية جديدة، ومبتكرة على مستوى المنطقة.