بحضور مجموعة من الفنانين التشكيليين والإعلاميين والشخصيات الاجتماعية تم تدشين "جادة أما للفنون" وهي أحدث مركز ينضم إلى المؤسسات والمنشآت الفنية والثقافية في المملكة، وواحدة من المرافق الحضارية في منطقة حي البجيري التي افتتحها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ضمن عدة مشروعات سياحية وتراثية في محافظة الدرعية. وقد جاءت "جادة أما للفنون" بتصميم يجمع الهوية الثقافية المتمثلة في بناء معماري يرمز لحصن تاريخي، مع إضفاء لمسة عصرية عالمية على محتواها الداخلي الذي يشمل قاعة عرض "غاليري"، ومرسماً للأطفال واليافعين، وقاعة للاجتماعات والمحاضرات وورش العمل، بالإضافة إلى مقهى، ومكتبة فنية وأدبية، وركناً لعرض وبيع المنتجات اليدوية والحرفية ذات الطابع المحلي. وتجمع "جادة أما للفنون" بين الجانبين المعرفي والتطبيقي في توجهها إلى إبراز صورة الفن كقيمة للسلام والانتماء والتكامل بين مختلف مكونات المجتمع، مستخدمة في ذلك المعايير العالمية في دعم التجارب الواعدة في الفنون البصرية من تشكيل وتصوير ضوئي وتصميم ونحت وغيرها، وذلك من خلال إقامة الفعاليات والمعارض، وإصدار المطبوعات المتخصصة، وتنظيم الورش التدريبية، فضلاً عن الاحتفاء بالرواد، واستقطاب أهم الأسماء البارزة في المشهد المحلي لتقديم خبراتها وتوظيفها في خدمة الجيل الجديد من المبدعين. الجادة بدأت تستقبل الزوار