تتجه الانظار اليوم (الثلاثاء) الى ملعب "فيسنتي كالديرون" الذي يحتضن الفصل الأول من المواجهة الثأرية بين قطبي العاصمة الاسبانية اتلتيكو مدريد وريال مدريد في ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة دوري ابطال اوروبا، فيما يحلم يوفنتوس بالعودة الى ما كان عليه قبل "كارثة" منتصف العقد الماضي من بوابة موناكو الفرنسي عندما يستضيفه على "يوفنتوس ستاديوم". في المواجهة الاولى، تفوح رائحة الثأر من مواجهة دربي مدريد بين اتلتيكو وريال الذي توج الموسم الماضي بلقبه الاول منذ 2002 والعاشر في تاريخه الاسطوري بفوزه على رجال المدرب الارجنتيني 4-1 في المباراة النهائية، وذلك بعد ان كان جاره متقدما 1-صفر حتى الثواني الأخيرة من الوقت الأصلي قبل ان تهتز شباكه بهدف التعادل الذي سجله سيرخيو راموس وجر من خلاله الفريقين الى شوطين اضافيين هيمن عليهما النادي الملكي بشكل كامل وسجل خلالهما ثلاثة اهداف عبر الويلزي غاريث بايل والبرازيلي مارسيلو والنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو. وفي المواجهة الثانية التي يقام فصلها الأول في تورينو، يسعى يوفنتوس الى استغلال عاملي الأرض والجمهور من اجل تعزيز حظوظه بالوصول الى نصف النهائي للمرة الاولى منذ عام 2003 واستعادة شيء من امجاد الايام الغابرة على حساب موناكو. وتعتبر مواجهة اليوم مفصلية لفريق "السيدة العجوز" الذي عجز عن استعادة مكانته بين كبار القارة منذ انزاله الى الدرجة الثانية في منتصف العقد الماضي بسبب فضيحة تلاعبه بالنتائج.