أكد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة أهمية الدور الذي يلعبه مقيمو الحكام في تطوير قطاع التحكيم وتحفيزهم على إظهار أفضل مستوياتهم الفنية في مختلف المنافسات الكروية وقال في حفل ختام دورة مقيمي الحكام التي نظمها الإتحاد في العاصمة الماليزية كوالالمبور على مدى ثلاثة أيام بمشاركة 57 مقيماً من مختلف دول القارة: "أنتم تراقبون تطور وأداء حكامنا، وهذه ليست مهمة سهلة لأنها تتطلب التفاني والوقت والجهد والتركيز من أجل ضمان أن يكون الحكام في أفضل حالاته الفنية، وتقع على عاتقكم مسؤولية كبيرة في تطوير سلك التحكيم الآسيوي، لأن عملكم لا يقتصر فقط على ضمان امتلاك الحكام القدرة على تقديم أفضل أداء، بل ينصب أيضا على ضرورة أن يكونوا جاهزين من الناحية النفسية وقادرين على تأدية مهامهم على الوجه الأمثل، والاتحاد الآسيوي يحرص على مواصلة تنظيم الدورات المتخصصة للارتقاء بمستويات مقيمي الحكام من خلال تعزيز معارفهم والارتقاء بخبراتهم الفنية بما ينعكس بصورة إيجابية على مردودهم في العمل الفعال من أجل تطوير السلك التحكيمي في كرة القدم الآسيوية". وانتهز آل خليفة فرصة إقامة دورة المقيمين لتجديد ارتياحه لأداء الحكام والحكام المساعدين في بطولة كأس آسيا 2015 في أستراليا الشهر الماضي بالقول: أنا فخور بمستوى الحكام والعمل الذي قدموه، وأنا واثق بأن الحضور التحكيمي المتميز في تلك البطولة سيشكل الدافع الأكبر لحكام القارة من أجل مواصلة مشوار التميز في البطولات الكروية المقبلة".