أكد معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أهمية الدور الذي يقوم به مقيمو الحكام في تطوير قطاع التحكيم من خلال عملهم الدؤوب على تقييم الحكام بصورة مستمرة وتحفيزهم على إظهار أفضل مستوياتهم الفنية في مختلف المنافسات الكروية. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة أمس في حفل ختام دورة مقيمي الحكام التي نظمها الاتحاد الآسيوي في العاصمة الماليزية كوالالمبور على مدى ثلاثة أيام بمشاركة 57 مقيماً للحكام من مختلف دول القارة الآسيوية. وقال رئيس الاتحاد الآسيوي: أنتم كمقيمين للحكام فإنكم تراقبون تطور وأداء حكامنا، وهذه ليست مهمة سهلة لأنها تتطلب التفاني والوقت والجهد والتركيز من أجل ضمان أن يكون الحكام في أفضل حالاته الفنية. وأضاف: تقع على عاتقكم مسئولية كبيرة في تطوير سلك التحكيم الآسيوي، وذلك لأن عملكم لا يقتصر فقط على ضمان امتلاك الحكام القدرة على تقديم أفضل أداء، بل ينصب أيضا على ضرورة أن يكون الحكام جاهزين من الناحية النفسية وقادرين على تأدية مهامهم على الوجه الأمثل. وأشار الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة إلى حرص الاتحاد الآسيوي على مواصلة تنظيم الدورات المتخصصة للارتقاء بمستويات مقيمي الحكام من خلال تعزيز معارفهم والارتقاء بخبراتهم الفنية بما ينعكس بصورة إيجابية على مردودهم في العمل الفعال من أجل تطوير السلك التحكيمي في كرة القدم الآسيوية. وفي نهاية الحفل قام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بتسليم الشهادات التقديرية لمقيمي الحكام المشاركين في الدورة ،كما قام بتسليم هديتين تذكاريتين لمقيمي الحكام المتقاعدين الهندي مايكل اندروز واللبناني يزبك عبدالله يزبك. يذكر أن دورة مقيمي الحكام الآسيويين أقيمت تحت إشراف المحاضرين الدوليين شمسول مايدين وعلي الطريفي، إلى جانب كل من راي اوليفر وايان بلانشارد وكيرين بارات من رابطة حكام الدوري الإنجليزي.