اشعلت الخسارتان اللتان مني بهما القادسية والاتفاق في الاسبوع المنصرم على يد الشباب والهلال تدريبات الفريقين قبل المواجهة المرتقبة التي ستجمعهما يوم الجمعة والتي توصف ب « قمة الشرقية » حيث يعيش القادسية اوضاعا سيئة على الصعيدين الفني والاداري منذ الخسارة القاسية التي خرج بها من مباراته مع الشباب بستة اهداف مقابل هدف، وهي الخسارة التي اجبرت مدرب الفريق البرازيلي كالفيرو على معاقبة اللاعبين بتدريبات قاسية خاصة وان اصابع الاتهام توجهت له مباشرة في اعقاب الهزيمة اثناء المساءلة التي خضع لها على الرغم من خروج الادارة في الاعلام معلنين براءته. وعلى الرغم من حالة الاستياء التي سيطرت على كالفيرو الا نه بدا واضحا عدم احداثه لاية تغييرات على خارطة الفريق وان كان مرجحا لجوؤه للدفاع بعد ان ادرك ضعف هذا الخط بعد مباراة الشباب ولعل عودة مدافع الفريق جابر حقوي تسهم في طمأنة كثيرا. وعلى الصعيد الاداري فقد وعد رئيس شرفيي النادي احمد الزامل بمكافآت مضاعفة حال الفوز لاخراج اللاعبين من نكسة الخسارة الثقيلة التي تعرضوا لها. وعلى الجانب الاتفاقي تراجع مدرب الاتفاق الهولندي فيرسلاين عن احداث تغييرات جذرية على خارطة التشكيلة الاساسية بعد ان وضح عدم قدرة البدلاء على السير بالفريق فضلا عن تخوف الادارة من الخسارة من القادسية والتي قد ترمي بهم بعيدا في الدوري الى جانب معاناة الفريق من ظاهرة الاصابات التي اجتاحت الفريق مؤخرا حيث تعج غرفة العلاج الطبيعي بعدد من المصابين في مقدمتهم المغربيان حميد ناضر وعبد اللطيف جريندو الذي يتوقع ان يعود في مباراة القادسية وسياف البيشي وفهد مسعود. وخلال تدريبات اليومين الماضيين وضح على فيرسلاين التخبط في اختيار العناصر التي سيزج بها في المباراة حيث اجرى تغييرات عديدة وفي اكثر من مركز بغية التوصل لقائمة مثالية.