أعلنت وزارة الدّاخلية التونسية أن وحدات الإدارة العامة للأمن الوطني (الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب للمصالح المختصّة) تمكنت إثر عمل ميداني من تفكيك مجموعة إرهابية خطيرة بولاية القصرين أطلقت على نفسها تسمية "كتيبة حركة الشباب" وهي شبكة تنشط ضمن هيكلية تنقسم بموجبها إلى ثلاث خلايا تُعنى بالدعم والإسناد اللوجستي مختصة في تزويد المجموعات الإرهابية بجبال القصرين بالمواد الغذائية والملابس والأغطية والأموال واستقطاب العناصر الشبابية للعمل لفائدتهم داخل المدن في شكل خلايا فرعية نائمة كما تقوم بتجنيد عناصر لتعزيز صفوف نظرائها المتحصنين بجبال القصرين بعد تلقي التدريبات البدنية اللازمة وتمّ إيقاف جميع عناصر المجموعة وإحالتهم على النيابة العمومية . كما أفاد مصدر أمني أن قوات الأمن نجحت في إلقاء القبض على خلية إرهابية بمنطقة جدليان التابعة لولاية القصرين. وتتكون هذه الخلية من أربعة عناصر منهم فتاة منقبة وشقيقها...وأكد مصدر امني ان أعوان الأمن بمدينة صفاقس أوقفوا إمام مسجد بالجهة ألقى خطبة على المصلين دعا فيها الى تسهيل التحاق أبنائهم بتنظيم "داعش"...من جهة أخرى ذكرت جريدة " الإخبارية " أن 6 عناصر إرهابية تم إيقافهم بمنزل جميل من ولاية بنزرت بتهمة التورط في تسفير أكثر من 30 شابا تونسيا الى سورية وليبيا قتل اثنان منهم مؤخرا في مواجهات مع الجيش الليبي ببنغازي. من ناحية اخرى صادق مجلس الأمن الدولي على تعيين وزير الشؤون الخارجية التونسي منجي الحامدي ممثلا خاصا للأمين العام للأمم المتحدة في مالي ورئيسا للبعثة الأممية في هذا البلد الإفريقي وذلك في منصب أمين عام مساعد للمنتظم الأممي باقتراح من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون...واعتبرت رئاسة الحكومة التونسية أن "مصادقة مجلس الأمن الدولي على هذا التعيين يعد تتويجا للدبلوماسية التونسية ولمسيرة د. منجي الحامدي في مهمة سيسعى من خلالها إلى العمل على استتباب السلم والأمن في منطقة تعد من دول الجوار وبؤرة من بؤر التوتر ". وقالت رئاسة الحكومة التونسية في بلاغ لها البلاغ أن إسهامات د. منجي الحامدي في تنشيط الدبلوماسية التونسية إقليميا ودوليا كان له الأثر الكبير في استعادة تونس لإشعاعها الدولي وللتقاليد الدبلوماسية التي اكتسبتها منذ الاستقلال "...وأوضحت رئاسة الحكومة أن الحامدي سيواصل الاضطلاع بمهامه على رأس الدبلوماسية التونسية إلى حين تسلمه منصبه الجديد في مطلع العام القادم .ومن جهته أعرب المنجي الحامدي عن فخره بهذا التعيين الذي يعد تقديرا لتونس الجديدة التي يبني أبناؤها مسارها الديمقراطي منذ ثلاث سنوات وأنها بتضافر الجهود الخيرة تمكنت من إعادة تونس إلى تموقعها في الخارطة الدولية بفضل ديبلوماسية هادئة ومتزنة. وللإشارة فان د منجي الحامدي أصيل سيدي بوزيد هو من إطارات المنتظم الأممي الذي قضى فيه 26 عاما في مواقع عديدة .