أعاد لاعب الاتحاد المالي سامبا دياكيتي للأذهان سيناريو البرازيلي السابق دي سوزا الذي امتنع عن خوضه مباراة مهمة في نصف نهائي دوري أبطال آسيا أمام الأهلي بسبب تأخر الإدارة آنذاك في صرف مستحقاته المالية بعدما سار على نهجه ورفض الدخول لمعسكر الفريق الذي يستعد لمباراة "الكلاسيكو" الاثنين الماضي أمام الهلال وخرج غاضبا من محاضرة تسبق المباراة بسبب خلافه مع الإدارة لعدم وفائها بمستحقاته المالية كما أوضح ذلك مدرب الفريق بيتوركا خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة ما جعله يخرجه من حساباته لهذه المباراة نهائيا ما سيجبر الإدارة الاتحادية على إلغاء عقده وتكملة بقية المباريات التي تسبق فترة الانتقالات الشتوية بثلاثة أجانب هم ياكونان وماركينهو والدميري. عدم وفاء الإدارة مع اللاعب كان مفاجئا للجماهير الاتحادية كونها تدرك حجم الوعود التي قطعها الرئيس إبراهيم البلوي قبل ترشحه للرئاسة بأنه سيقوم بإخراج النادي من ديونه المتراكمة التي أثقلت كاهله بعد توقفها بابتعاد الداعم الأول خلال العقدين الماضيين ونهاية عقد الشريك الاستراتيجي قبل عامين من خلال ميزانية مفتوحة وتوقيع عقد رعاية سيكون الأغلى بين الأندية الأخرى، وإذا به يكرر أخطاء الإدارة السابقة التي انتقدها كثيرا قبل أن يترشح للرئاسة ويطلق على نفسه صفة (المنقذ) مؤكدا في أكثر من ظهور إعلامي انه سيعمل على عدم إثقال كاهل النادي بديون إضافية من دون الالتزام بها بل والمضي قدما لتسديد الديون السابقة والتزامه بكل ما يخص إدارته من استحقاقات خلال فترته ولكن يبدو ومن خلال الواقع الذي يعيشه النادي انه لم يلتزم لا بهذه ولا بتلك بشكل كامل ولايزال يسير من دون رؤية واضحة ربما يدفع النادي ثمنها في المستقبل. الجدير ذكره أن استحقاقات الثلاثي ماركينهو وياكونان والدميري وعدد من اللاعبين المحليين لازالت متأخرة وعالقة ولم يتم حلها بشكل نهائي وسيظهر خلال الأيام المقبلة أكثر من لاعب يطالبون بمستحقاتهم على طريقة دياكيتي الأمر الذي يجعل مستقبل النادي على المحك ما قد يزيد من قضايا النادي لدى الفيفا بدلا من تقليصها. سوزا