أعلن دبلوماسي اميركي ان الرئيس باراك اوباما ونظيره الافغاني اشرف غني سيبحثان مطلع العام المقبل في واشنطن جدول انسحاب الجنود الاميركيين من افغانستان والذي يفترض من حيث المبدأ ان يستمر حتى نهاية 2016. وقال بيتر ماكينلي الذي عينه اوباما سفيرا للولايات المتحدة في كابول خلال جلسة استماع اليه في مجلس الشيوخ الذي سيصادق على تعيينه ان الادارة الاميركية ستناقش مع الرئيس الافغاني الجديد "التعديلات اللازمة بالنسبة الى الجدول المقرر بشأن وجودنا هناك". واضاف ان اوباما دعا غني لزيارة البيت الابيض في مطلع العام المقبل ولكن لم يتم تحديد اي يوم لذلك. واكد الدبلوماسي الاميركي انه "اضافة الى حزمة واسعة من المواضيع المرتبطة بعلاقتنا الثنائية نعتزم مناقشة امن ومستقبل علاقاتنا مع افغانستان". ومن المقرر ان تسحب قوة الحلف الاطلسي في افغانستان (ايساف) القسم الاكبر من جنودها في نهاية الشهر الحالي وسط اجواء من القلق بسبب تصعيد اعمال العنف التي ينفذها المتمردون. وهذا الاستحقاق يؤشر نظريا الى نهاية المهمة القتالية في افغانستان لان الجنود البالغ عددهم 12500 والذين سيبقون في البلاد سيتعين عليهم نظريا التركيز على تدريب ودعم القوات الافغانية. لكن واشنطن مددت اخيرا لسنة المهمة القتالية لجنودها في افغانستان.