وكتبت صحيفة وول ستريت جورنال الجمعة ان وزارة الدفاع الامريكية تفكر في خفض عدد جنودها في افغانستان بعد 2014 الى ثلاثة آلاف او ستة آلاف او تسعة آلاف كحد اقصى. يستقبل الرئيس الامريكي باراك اوباما نظيره الافغاني حامد كرزاي الجمعة كي يبحث معه استقرار افغانستان بعد انتهاء مهمة جنود الحلف الاطلسي نهاية 2014، حسب ما جاء في بيان للبيت الابيض الاثنين. واوضح البيان ان «اوباما سيستقبل الوفد الافغاني في واشنطن وسوف يبحث معه المرحلة الانتقالية في افغانستان ورؤيتنا المشتركة من اجل شراكة دائمة بين الولاياتالمتحدةوافغانستان». وغادر كرزاي الاثنين الى الولاياتالمتحدة ولكن موعد لقائه مع اوباما لم يكن قد تحدد بعد. وسوف تتركز المحادثات على الامن والمرحلة الانتقالية السياسية والاقتصادية ودعم قوات الامن الافغانية وتعزيزها والمفاوضات مع المتمردين واتفاق امني بين كابولوواشنطن. ومن الممكن اتخاذ قرار بهذه المناسبة حول عدد الجنود الامريكيين الذين سيبقون في افغانستان بعد انتهاء العمليات القتالية للحلف الاطلسي مع نهاية 2014. وترغب السلطات الافغانية في بقاء قوات امريكية في البلاد لدعم القوات الافغانية لكن لا يزال يجب تسوية تفاصيل مهمة حول الدور المحدد لهؤلاء العسكريين ووضعهم. وكتبت صحيفة وول ستريت جورنال الجمعة ان وزارة الدفاع الامريكية تفكر في خفض عدد جنودها في افغانستان بعد 2014 الى ثلاثة الاف او ستة آلاف او تسعة آلاف كحد اقصى. وكان قائد القوة الدولية في افغانستان الجنرال الامريكي جون آلن اقترح في وقت سابق ابقاء ستة آلاف الى 20 الف جندي امريكي كما افادت وسائل اعلام امريكية. وتعد قوة حلف الاطلسي حاليا في افغانستان مائة الف جندي، ثلثهم امريكيون. وقد زار اوباما كابول في مايو ووقع اتفاقية حول العلاقات المستقبلية بين البلدين معلنا ان «زمن الحرب» انتهى في افغانستان. ومن المقرر ان يلتقي الرئيس الافغاني وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون غدا الخميس. كما يتوقع ان يبدأ زيارته للولايات المتحدة بتوجهه الى مستشفى امريكي الثلاثاء لتفقد اسد الله خالد مدير الاستخبارات الافغانية الذي كان اصيب في هجوم انتحاري في مطلع ديسمبر. مقتل أحد جنود الناتو برصاص وفي كابول قال مسؤولون امس الثلاثاء إن جنديا أفغانيا أطلق النار على أحد جنود القوات الدولية التي يقودها حلف شمال الأطلسي (ناتو) في أفغانستان وأرداه قتيلا وذلك في قاعدة عسكرية مشتركة للقوات الأفغانية والدولية جنوبي البلاد. وذكرت قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) التي يقودها الحلف في أفغانستان أن «فردا يرتدي زي الجيش الأفغاني» أطلق النار على أحد جنودها أمس - الاثنين - وأرداه قتيلا. وأضافت في بيان صدر امس الثلاثاء: «يخضع الحادث للتحقيق حاليا» من دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل. وأكد مسؤول إعلامي في الفيلق 215 من الجيش الأفغاني في إقليم هلمند، وقوع الحادث الاثنين بمنطقة جريشك. وقال المسؤول محمد رسول إن «جنديا من الجيش (الافغاني) أطلق النار على جندي بريطاني في قاعدة عسكرية مشتركة، وقتل منفذ الهجوم أيضا عندما رد جنود بريطانيون بإطلاق النار».وقتل 61 عنصرا من قوات التحالف العام الماضي فيما بات يطلق عليه «هجمات داخلية» في أفغانستان مقارنة ب 35 جنديا في 2011.