قصيدة يزعم مروجوها أن الشريم وجهها للكلباني : ( الأولى ) متابعات : تناقلت المجموعات البريدية وعدد كبير من المنتديات ومواقع الإنترنت السعودية كلمات منظومة نسبت لإمام المسجد الحرام الدكتور سعود الشريم، يعتب فيها على الشيخ عادل الكلباني على خلفية فتواه بتحليل الغناء. وفيما نستبعد في ( الأولى ) أن تكون القصيدة للشيخ الشريم إلأ أن ما فيها من العتب يجعلنا نرى بأنها تستحق النشر كما هي : إرفق بنفسك عادل الكلباني *** فلقد أبحت معازف الألحان أرفق بنفسك فالحياة قصيرة *** مهما تعش فيها من الأزمان أرفق بنفسك لا أخالك جاهلا *** إن إتباع الحق في الإذعان أحقيقة ما قد تناقله الملا *** فرأيته ضربا من الهذيان إني أعيذك أن تكون مكابرا *** فارجع إلى ما كنت من إحسان بالأمس كنت إمام أطهر بقعة *** شهراً أمام البيت ذي الأركان واليوم أنت مع المعازف مفتياً *** بجوازها ياخيبة الإخوان هل تاق سمعك للفتاة أصالة *** أم تقت سمعاً للمخضرم هاني هل أنت مشتاق لنبرة عجرم ***أم صرت ترقب عاصي الحلاني أم قد سئمت من التلاوة مدة*** فأردت تبديلا لها بأغاني أم قد كرهت مقال كل محرم *** جعل المعازف رقية الشيطان هل ضقت ذرعا من إمامة مالك *** وإمامة الفذ الفتى النعماني والشافعي الألمعي محمد*** أو رأس أهل السنة الشيباني أو من يسير على طريقة أحمد ***فانقاد وفق مراده بأمان هل ضقت ذرعا بالأئمة كلهم*** ورحمت كل مزمر فتان هذا حديث الناس إثر مقالكم ***مالي برد الشامتين يدان أولم يسعك اليوم ما وسع الأولى*** فلقد كفوك القول بالبرهان إني سأذكر بيت صاحب حكمة ***فلقد أجاد موفقا ببيان إحذر هديت فتحت رجلك حفرة ***كم قد هوى فيها من الإنسان ولسوف أذكر ما حكاه محمد ***أعني به ابن القيم الرباني حب الكتاب وحب الحان الغناء*** في قلب عبد ليس يجتمعان ياعادل هذي نصيحة مشفق*** بر صدوق محسن معوان ستظل تندب مانطقت به غدا ***والقسط عند الله بالميزان يتبرأ المتبوع من أتباعه*** ويفر إخوان من الإخوان فالحكم للحق القوي بعدله*** والفصل يوم الدين للديان سيقول مستمع المعازف حينها ***يارب أفتاني بها الكلباني