الوجه القبيح للدولة العنصرية يزداد قبحا ( الأولى ) متابعات : أعلن محمد كايا رئيس هيئة الإغاثة التركية في غزة الاثنين سقوط "20 شهيدا على الأقل" معظمهم أتراك في الهجوم الإسرائيلي على قافلة الحرية التي تنقل ناشطين ومساعدات لقطاع غزة. وقال كايا المقيم في غزة أن "عدد الشهداء وصل إلى 15 شهيدا على الأقل ومعظمهم من المتضامنين الأتراك". وأكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي الاثنين مقتل "ما لا يقل عن عشرة من ركاب" أسطول الحرية في الهجوم الإسرائيلي على العملية التي تنقل ناشطين مؤيدين للفلسطينيين ومساعدات إلى قطاع غزة. وقال المتحدث "قتل أكثر من عشرة ركاب وفق حصيلة أولية" بدون إعطاء تفاصيل حول الجرحى. وكان الجيش أعلن في وقت سابق أن "جنودا إسرائيليين واجهوا خلال العملية أعمال عنف جسدية شديدة واستخدم بعض الركاب أسلحة بيضاء وأسلحة يدوية وحاولوا انتزاع سلاح احد الجنود". وأضاف أن "الجنود اضطروا للحفاظ على حياتهم الى استخدام وسائل مكافحة الشغب وأطلقوا النار"، مشيرا إلى جرح "أربعة جنود احدهم بالرصاص". واستدعت وزارة الخارجية التركية الاثنين السفير الاسرائيلي بعد الهجوم الذي شنته القوات الإسرائيلية على السفينة التركية في "اسطول الحرية"، على ما افاد دبلوماسي تركي وكالة فرانس برس. ذكرت محطة تلفزيون إسرائيلية أن 20شخصا على الأقل قتلوا اليوم الاثنين عندما تصدت البحرية الإسرائيلية لقافلة سفن مساعدات كانت متجهة إلى غزة. وقالت القناة العاشرة أن العدد النهائي للقتلى قد يكون أعلى لان قوات الكوماندوس التي صعدت إلى القافلة مازالت تباشر عمليات تفتيش وتواجه غالبا مقاومة عنيفة من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين. أسطول "الحرية"، المكون من ست سفن كان قد انطلق أمس الأحد مبحراً باتجاه السواحل الفلسطينية في قطاع غزة، حيث أن الوقت الذي يحتاجه الأسطول من النقطة الذي انطلق منها وحتى سواحل قطاع غزة هو نحو ثمانية عشر ساعة". ويُقل أسطول "الحرية" 750 مشارك من أكثر من 40 دولة، في حين سيكون ضمن المشاركين في الأسطول 44 شخصية رسمية وبرلمانية وسياسية أوروبية وعربية، من بينهم عشرة نواب جزائريين. وتحمل سفن الأسطول أكثر من 10 آلاف طن مساعدات طبية ومواد بناء وأخشاب، و100 منزل جاهز لمساعدة عشرات آلاف السكان الذين فقدوا منازلهم في الحرب الإسرائيلية على غزة مطلع عام 2009، فضلاً عن 500 عربة كهربائية لاستخدام المعاقين حركياً، لا سيما وأن الحرب الأخيرة خلفت نحو 600 معاق بغزة.