سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
\"السعودية\" تنشر أسماء ال 16 كويتياً على متن قافلة \"الحرية\" : و اجتماع استثنائي لسفراء الاتحاد الاوروبي .. وطارئ للجامعة العربية
يعقد سفراء الدول ال27 الاعضاء في الاتحاد الاوروبي اجتماعا استثنائيا في بروكسل اثر مهاجمة الجيش الاسرائيلي اسطول المساعدة الدولية الذي كان متوجها الى قطاع غزة، الإثنين 31-5-2010. وقال الناطق باسم الهيئة التنفيذية في الاتحاد جون كلانسي ان "سفراء الاتحاد الاوروبي نظموا اجتماعا خاصا لبعد ظهر اليوم الاثنين في بروكسل"، واضاف ان رؤساء بعثات الدول الاعضاء في بروكسل "يواصلون النقاش مع السلطات الاسرائيلية". وقررت تركياسحب سفيرها من إسرائيل وإلغاء 3 مناورات كانت مقررة معها، وذلك في أول رد فعل تركي على الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية الذي كان في طريقه لغزة، والذي أسفر عن مقتل 19 عشر شخصاً منهم عدد كبير من الأتراك وإصابة عشرات آخرين. وفي أول ردود الأفعال الدولية قررت مصر وفرنسا وأسبانيا وتركيا والسويد واليونان والدانمارك استدعاء السفراء الإسرائليين في بلدهم، كما قررت الجامعة العربية عقد اجتماع طارئ الثلاثاء 1-6-2010، لبحث الهجوم الإسرائيلي على قافلة "أسطول الحرية". وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد أعلنت في أعقاب الهجوم عن وجود أسلحة على متن بواخر قافلة "أسطول الحرية" في محاولة لتبرير الهجوم، زاعمة أن ركاب السفن بادروا إلى استخدام العنف، ودافع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي عن الهجوم وقال إن الجنود الإسرائيليين تصرفوا وفق القواعد وأن إصابات وقعت بينهم. ووصف ما حدث بأنه كان مواجهة لأن من كانوا على متن السفن اختاروا المواجهة معنا. وأشار إلى أن السلطات الإسرائيلية ستواصل التحقيق مع من تصدوا للقوات. أما قائد سلاح البحرية الإسرائيلي فقال إن سلاح البحرية تلقى أمراً بوقف إبحار السفن لغزة وتم إنذار الأسطول بأنه يجب أن يغير وجهة الإبحار إلى أسدود. وأوضح أنه بعد رفض السفن تحركت القوات الإسرائيلية لمنع تقدم السفن، وزعم أن من كانوا على متن السفن هم من بدأوا بالهجوم والاستفزاز عندما أعتلت القوات الإسرائيلية سفينة مرمرة التركية، تعرض الجنود للخطر ومحاولة خطف سلاحهم. وأضاف أن الجنود تصرفوا في البداية بضبط النفس، وحاولوا تفريق التظاهر ولكنهم فشلوا، وفتحوا النيران مما أدي لسقوط عشرة قتلى، مشيراً إلى أنه كان من الممكن أن يكون العدد أكبر من ذلك، لو لم يتحل الجنود بضبط النفس -حسب قوله-. وأضاف أن المصابين عالجتهم القوات الإسرائيلية وتم نقلهم بطائرات سلاح الجو. ودعت وزارة الخارجية الرعايا الإسرائيليين المتواجدين في تركيا إلى مغادرتها فوراً خوفاً من تعرضهم إلى انتقام. وكانت قناة (إن تي في) التركية ذكرت في وقت سابق أن مئات الجنود هبطوا على إحدى السفن التي كانت في طريقها للقطاع، كما هاجمت طائرة هليوكبتر إحدى سفن القافلة، فيما ذكر التلفزيون الإسرائيلي أن الهجوم أسفر عن مقتل 19 شخصاً على الأقل وإصابة نحو خمسين آخرين. وفور انتشار أنباء الهجوم هاجم متظاهرون أتراك القنصلية الإسرائيلية في أسطنبول. وعقد مسؤلون أتراك اجتماعاً عقب الهجوم، الذي ذكر التلفزيون التركي أنه تم بأمر من وزير الدفاع الإسرائيلي. واستدعت تركيا السفير الإسرائيلي في أنقرة للاحتجاج على الهجوم، الذي قالت تركيا إنه ركز بالتحديد على السفن التركية ضمن القافلة البحرية. رئيس الحكومة المقالة : ووصف إسماعيل هنية، رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة، الهجوم الإسرائيلي بأنه جريمة مركبة، ووجه تحية لكل من شارك في القافلة ولكل من سقط قتيلاً أو مصاباً، لأن هؤلاء كشفوا الوجه الحقيقي للجريمة الإسرائيلية. وقال هنية إن ما حدث سيشكل علامة فارقة ونقطة تحول مهمة ومركزية على صعيد إنهاء الحصار وإزالة الاحتلال. وتلا هنية عدة قرارات قال إن حكومة حماس المقالة اتخذتها في اجتماع طارئ عقب الهجوم أهمها: إطلاق اسم "يوم الحرية" على هذا اليوم، تخليداً له لأن القافلة حملت هذا الاسم. منح جميع المشاركين في القافلة وسام شرف، تخليداً لهذه البطولة وهذه الحركة الإنسانية العظيمة -حسب وصفه- في ذاكرة الجيل الفلسطيني. اعتبار كل القتلى في العملية "شهداء" فلسطين. دعوة الجماهير الفلسطينيية في الداخل والخارج للخروج بمسيرات غضب واحتجاج على الجريمة النكراء. كما دعت حماس لما وصفته بانتفاضة حول سفارات إسرائيلة في الخارج. الموقف السوري : ووصفت الخارجية السورية ما قامت به اسرائيل ضد اسطول الحرية بالقرصنة الدموية ووضعت هذه الرسالة برسم المجتمع الدولي، ودعت في بيان تلقت العربية نسخة منه الى عدم السكوت عن هذه الجريمة الاسرائيلية، واوضح البيان ان وزير الخارجية وليد المعلم وجه رسالة الى الامين العام للامم المتحدة كي تتحمل المنظمة الدولية مسؤوليتها تجاه حماية الناشطين المحتجزين لدى اسرائيل. و تشهد العاصمة السورية عددا من التجمعات التي تنظمها الفصائل الفلسطينية بدءا من الساعة الواحدة من بعد الظهر والخامسة مساء والثامنة مساء في عدد من المساجد، بالإضافة إلى ما تشهده المحافظات السورية من مسيرات غضب واعتصامات احتجاجا على الجريمة الاسرائيلية، وعقد مجلس الشعب عقد جلسة طارئة لبحث تداعيات العدوان الاسرائيلي على اسطول الحرية. الأردن تدين الاعتداء: دانت الأردن الاعتداء الإسرائيلي على قافلة الحرية، وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية نبيل الشريق عن إدانة الأردن الشديدة للجريمة النكراء التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية فجر اليوم باقتحام قافلة الحرية الانسانية المتجهة إلى قطاع غزة، و أكد الشريف أن لا شيء مطلقا يبرر استخدام القوة ضد المدنيين في هذه المهمة الإنسانية. و حمل الأردن إسرائيل كامل المسؤولية عن سلامة المواطنيين الأردنيين المتواجدين على متن القافلة و عودتهم سالمين. و أضاف الشريف أن الأردن سيشارك في الاجتماع الطارىء تاذي دعت إليه جامعة الدول العربية لاتخاذ ما يلزم و التعامل مع تداعيات هذه الجريمة النكراء. 16 كويتيآ على متن الاسطول : وذكرت تقارير اخبارية أن الوفد الكويتي على متن أسطول الحرية المكون من 16 كويتياً وكويتية بخير ولم يصب أي منهم بأذى. وكان الوفد الذي تقدمهم البرلماني الدكتور وليد الطبطبائى والناشطة الإسلامية سنان الأحمد الناطق الرسمي باسم الوفد وزوجها صلاح الجار الله وصاحبة فكرة سفينة "بدر" الناشطة هيا الشطي وأخيها والإعلامية منى شستر، والطالب عبد الله الإبراهيم أصغر المتطوعين "18 سنة" وخليط من مختلف أطياف المجتمع الكويتي. وجميعهم أبحروا على متن سفينة "مرمرة " ضمن وفد سفن قافلة "الحرية". وكان رئيس مجلس الأمة الكويتي جاسم الخرافي قد أعرب عن سعادته وفخره لوجود الوفد الكويتي على متن سفن الحرية بهدف تقديم المساعدات لأهله وكسر الحصار عنهم، مشيراً إلى أن ذلك "أكبر دليل" على حرص الكويت أميراً وحكومة وشعباً على دعم القضية الفلسطينية. وأكد الخرافي مشاركة الوفد مع فريق دولي كبير يمثل 50 دولة لفك الحصار عن الشعب الفلسطيني أمر يبعث على الفخر والاعتزاز بشجاعة هؤلاء الكويتيين والكويتيات. والأسماء هي: النائب وليد الطبطبائي اسامة الكندري وليد العوضي عبد الرحمن الخراز عبد الرحمن الفيلكاوي صلاح المهيني عبدالله الابراهيم احمد ومريم لقمان نجوى العمر الصحفية منى ششتر في وكالة كونا مبارك المطوع هيا الشطي سندس ووائل العبد الجادر صلاح الجارالله سنان الاحمد