لا تزال الشرطة تحتجز أخوين (19 عاما و 21 عاما) للاشتباه في قيامهما بإضرام النيران في منزل الرسام الكاريكاتوري السويدي المثير للجدل لارس فيلكس في مطلع الأسبوع الجاري. وتمكنت الشرطة من تعقب أثار الأخوين بعدما عثرت على أشياء من بينها سترة في موقع الحادث. و بتفتيش منزل الأخ الأكبر تم العثور على مواد تفيد بأنه كان يراقب فيلكس. وبالإضافة إلى السترة، تم العثور على العديد من القناني الممتلئة بمواد قابلة للاشتعال بالقرب من منزل الرسام الكاريكاتيري وكانت فارغة وقت الهجوم السبت الماضي. وتعرضت واجهة المنزل لأضرار طفيفة على اثر إلقاء قنينة بلاستيكية مملوءة بالبنزين من خلال نافذة مما أدى إلى اشتعال النار في إحدى الستائر. وقال الشاب الأكبر للمحكمة في هيلسنبرج جنوبي البلاد إنه لم يكن عند منزل فيلكس وقت الحادث. ولم يمثل الشاب ابن ال 19 عاما أمام المحكمة لأنه كان في المستشفي. وأفادت تقارير إخبارية بأنه كان يتلقى العلاج لإصابته بحروق ولكن رفض محاميه والادعاء التعليق على هذا. وأثار رسم الفنان الكاريكاتيري عام 2007 شكلا مسيئا للنبي محمد احتجاجات و جعلته موضع تهديدات و هجمات. وفي الأسبوع الماضي تعرض فيلكس لهجوم خلال محاضرة عامة في جامعة ابسالا عندما قفز رجل كان يجلس في الصف الأمامي من قاعة المحاضرة ونطحه برأسه. وكانت الاولى قد أوردت خبر حرق منزل الرسام هنا