وجد بعض الشباب في متنزه الحبلة السياحى فى منطقة عسير فرصتهم للتعبير عن مواهبهم الإبداعية لكنها تواجه انتقاد المجتمع خاصة ان تلك الممارسات يعتبرها الغالبية بأنها دخيلة وتسير على عكس عاداتنا وتقاليدنا ، حيث يتجمع عدد من الشباب وخاصة يوم الجمعة فوق قمم جبال الحبلة السياحية فيؤدون بعض الرقصات الغربية حتى وان كانوا يرتدون الزى السعودي فتبدو الصورة هنا تحمل نوع من التناقض بين الحس الوطني والتأثير بالغرب يؤدون رقصات غربية ومنها رقصة السامبا والروك وهى إحدى الرقصات الدخيلة على المجتمع وان كان غالبية هؤلاء الشباب يؤكدون إن ممارستهم لتلك الرقصات والتباهي بها أمام جمهور متعطش لرؤية كل غريب فقط من باب التسلية والمتعة ، لحظات تعنى الفرح والبسمة تطرزها حركات غير إرادية وربما إرادية اسمها البعض انتفاضة شبابية تعبر عن دواخلهم وما يعانون من كبت وضغوط نفسية الشباب نريد إن ننفس عن همومنا بالسامبا وقال الشاب على الشهرانى انه يتواجد مع أصدقاء وزملاء كل يوم جمعة فى المتنزه ويؤدون بعض تلك الرقصات وأكثرها رقصة السامبا ولا يعتبر على أن أدائه لتلك الرقصة هو من الأشياء المحظورة قدر بحثه عن لحظات يريد ان يعبر فيها عن مواهبه في أداء تلك الرقصة التي جذبت أنظار الشباب وفيما قال الشاب عبد الله سعيد أن البحث عن كل غريب هو بالنسبة للشباب هدف وغاية حتى يثبتوا للآخرين قدرتهم وتكيفهم مع تلك الرقصات وان كانت غريبة بالنسبة للمجتمع وقال انه لم يفعل شئ يغضب الغير فتلك مجرد حركات إيقاعية راقصة يعشقها غالبية الشباب غير أن فهد الشهرانى شاب قدم إلى متنزه الحبلة السياحي يؤكد أن الصيف لم تضيع أحلام الشباب ومواهبهم فهو قد تدرب كثيرا على أداء تلك الرقصات وان كان يؤديها مع زملائه أو أصدقائه على أنغام عربية أو سعودية وقال انه يلتقي بعدد من زملائه فوق الحبلة لممارسة إما هواية التعديل بالسيارات أو أداء تلك الألوان وانه يشعر بالكثير من التباهي وهو يؤديها على أنغام إيقاعية شبابية راقصة وتساءل الشاب مفلح القحطانى عن غياب البرامج السياحية عن احتواء مواهب الشباب ومحاولة تنميتها وصرف أنظارهم عن ذلك العبث الغير مدروس أما الشاب عائض فهد القحطانى فاعتبر تصرفات الشباب طبيعية ولاتشكل غرابة تذكر لان الشباب يعيشون في إجازتهم وقد حرموا بالاستمتاع بقضاء أوقات مسلية في أحضان المتنزهات وقد تحولت للعائلات ووجدوا إن الحبلة موقع للتنفيس عن همومهم وان غاب الشفق إلقاء القبض على مخالفين وتعليقا على تلك الصرعات أوضح مصدر بهيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر في عسير ( للأولى ) إن الهيئة قبضت خلال الأيام الماضية على شباب في أوضاع غير طبيعية في الحبلة وبدرت منهم تصرفات غير لائقة وان الهيئة تلقت عدة بلاغات عن تصرفات بعض الشباب ومنها رفع أصوات المسجلات خاصة في أوقات الآذان والصلوات وأكد للأولى الناطق الإعلامي لشرطة عسير العقيد عبد الله القرني إن مدير شرطة المنطقة اللواء على الحازمي وجه بتكثيف الدوريات الأمنية في متنزه الحبلة وفرضت رقابة خاصة في مواقع تجمعات الشباب ويطبق نظام منع دخول الشباب إلى مناطق العزاب ، وطالب العقيد القرني الشباب اللذين يتواجدون في المتنزه الالتزام بالتعليمات ورسم صورة مضيئة للشباب السعودي الذي يحترم عاداته وتقاليده ولايخرج عن خط الحياء موضحا إن أداء تلك الرقصات الغريبة تسئ للشاب السعودي وأكد انه بالفعل تم إلقاء القبض على بعض الشباب في متنزه الحبلة وقد خالفوا التعليمات بنات ينافسن الشباب في التصوير وفي شأن ذي صلة رصدت ( الأولى ) عدد من الملاحظات الغريبة منها وجود بعض الفتيات السعوديات وهن داخل سيارات يقودها سائقين أجانب يقمن بحمل الكاميرات وإخراج أياديهن من نوافذ السيارات والتفاعل مع هؤلاء الشباب بتصويرهم إثناء أداء تلك الرقصات وهو أمر قابله العديد من رواد المتنزه بالاستغراب وطالبوا بتكثيف الرقابة خشية حدوث ما لايحمد عقباه جائزة لأفضل محجر ومؤدى رقصات : كما ظهر موقع على النت خاص بما اسماه بإبداعات الشباب فوق الحبلة أعلن الموقع إن هناك بعض المقتدرين خصصوا جوائز لأفضل محجر اى تحجير السيارات وأفضل عمل غريب سواء في تشكيل وتعديل السيارات أو أداء رقصات وان التقييم من قبل متخصصين في تحجير السيارات وتقليعات الشباب من قبل بعض الشباب أنفسهم وبدأت المنافسات منذ يوم التاسع من أغسطس