أعادت الشؤون الاجتماعية بجدة فتاتين من أصل 6 سعوديات كن قد هربن من منازلهن ولجأن إلى دار الحماية بعد استدعاء ولي أمرهما والحديث إليه. وقال الدكتور علي الحناكي مدير الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة إن هروب الفتاتين سببه طيش المراهقة، مؤكداً أنهما لم يتعرضا لحالات عنف أسري كما ادعتا عند لجوئهما لدار الحماية الأسرية. وبين الحناكي أن الكثير من الحالات تدعي العنف الأسري بينما ما يتعرضن له هو نوع من التأديب المطلوب، مؤكداً أن النصح والإرشاد يؤدي إلى دور فعال للتعامل مع الأبناء أكثر من غيره. وأضاف الحناكي أن الأخصائيات اجتمعن بالفتاتين وأوضحن لهما أنهما كانا على خطأ ومن ثم تم تسليمهما إلى أسرتهما ولفت الحناكي إلى أن هناك الكثير من الآباء عندما يحاولون أن يعاقبوا أبناءهم يتجاوزون حق التأديب إلى تعريض الحالة المراد تأديبها إلى عنف غير مبرر، وبعض الآباء يمنع أولاده من المصروف بهدف التأديب أو المنع من الخروج وهو ما يعتبره البعض نوعاً من العنف الأسري قد يؤدي للهروب من المنزل.