بعد جدل إعلامي وجماهيري حسم نادي النصر صفقة انتقال الدولي حسين عبد الغني مدافع نادي نيوشاتل السويسري، أمس ثلاثة مواسم مقابل ثلاثة ملايين دولار رغم تحفظ الجانبين على الأمور المالية، بعد أن ظفر بتوقيعه في منزل الأمير فيصل بن تركي رئيس النادي، بحضور نائبه عامر السلهام وعدد من أعضاء شرف النادي. وكانت جماهير النصر قد تقاطرت إلى منزل الأمير فيصل بن تركي في حي حطين شمال الرياض بشكل كثيف لاستقبال النجم الدولي قبل أن يخرج لها بشعار ناديه الجديد، فيما وجد عدد هائل عند مقر النادي بعد أن تضاربت الأنباء في مكان توقيع العقد.وسبق توقيع عبد الغني، اجتماع ثلاثي مصغر جمعه مع الأمير فيصل بن تركي والسلهام قبل أن ينضم لهما ماجد عبد الله قائد النصر سابقا ومستشار رئيس النادي، وسلمان القريني مدير عام الإدارة العامة لإدارة كرة القدم وأعضاء مجلس الإدارة استمر لأكثر من نصف ساعة. من جانبه، عبر عبد العني عن سعادته بانتقاله للنصر الذي وصفه بالنادي الكبير الذي يتمنى كل لاعب الانضمام إلى صفوفه، متمنيا أن يحالفه التوفيق مع فريقه الجديد وأن يشكل إضافة له، ووعد بتسخير إمكانياته وخبرته لخدمته. وأكد أنه تلقى عددا من العروض الخارجية إلا أنه فضل العودة مجددا إلى الدوري السعودي من خلال النصر. وفي المقابل، أكد الأمير فيصل بن تركي أن ناديه كسب توقيع لاعب كبير، وقال «حسين سيصبح قائدا للنصر لأنه قائد المنتخب السعودي وهو لاعب كبير وغني عن التعريف». وتحفظ رئيس النصر على الأمور المالية، بيد أنه استدرك بقوله «عازمون على دفع أي مبلغ مادي مقابل دعم النصر بعناصر متميزة، وكل ما نتمناه للاعب التوفيق مع ناديه الجديد».