سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عبد الغني لم يدفع لي مستحقاتي وتجاهل اتصالاتي تمنى إنهاء الموضوع سريعاً.. وقال إنه سيلجأ للجهات الرسمية لأخذ حقوقه.. الوسيط الجزائري بوقرة يؤكد ل(الجزيرة):
كشف ل(الجزيرة) وكيل أعمال اللاعب والوسيط الجزائري الشهير محمد بوقرة أن مطالباته لا زالت قائمة بما يخص حقوقه من قائد فريق النصر حسين عبد الغني مقابل انتقال الأخير لفريق نيوشاتل السويسري قبل مواسم إذ حاول بوقرة التواصل مع عبد الغني لتسلم المبالغ بيد أن لاعب النصر تجاهل كل الاتصالات في الأشهر الفائتة. وأشار بوقرة أنه سيصل إلى الرياض نهاية الأسبوع المقبل من أجل محاولة حل الموضوع وديا أو الاتجاه للجنة الاحتراف السعودية والتي تعتبر مرجع اللاعب حاليا.. وأضاف: «حسين عبد الغني أكنّ له كل الاحترام والتقدير وعلاقتنا متينة ولن تهتز بإذن الله من أجل مبالغ وفي نهاية الأمر اعتقد إن حسين سينهي الموضوع وغير ذلك سألجأ للجهات الرسمية لاسترداد حقوقي». وشدد بوقرة إلى أنه لا يهدف إلى إثارة المشاكل مع اللاعب مبينا إلى أن كل ما يطلبه هو استلام حقوقه المتأخرة التي ماطل عبد الغني غير مرة في تسليمه إياها منوها إلى أنه يمتلك كل المستندات التي تثبت أحقيته وأنه - والحديث لبوقرة - سيقدمها لاتحاد كرة القدم السعودي لإنهاء القضية أو سيصعد القضية للاتحاد الدولي. وعن بداية علاقته بعبد الغني.. أوضح بوقرة ذلك قائلا: «بدأت علاقتي مع حسين في عام 2002 وحينها كنت في جدة بعد جلبي لمدرب للفريق الاتحادي والتقيت بحسين وكنت سعيدا بمعرفته وبدأت العلاقة معه حتى أوصلته إلى فريق نيوشاتل السويسري نزولا عند رغبته وعقب ذلك ساهمت بقوة لإقناع مسيري فريق نيوشاتل لتسريح اللاعب من أجل أن ينضم للمنتخب السعودي ويعود للعب بالسعودية وحينها كان ناصر الجوهر مدربا للمنتخب السعودي وعلى ما أعتقد أن الأخضر السعودي كان في إطار خوض تصفيات المونديال العالمي الأخير وبالفعل عاد حسين للعب في الدوري السعودي وشارك مع منتخب بلاده.. واستمرت علاقتنا جيدة كإخوة لمحبتي الكبيرة للمملكة العربية السعودية حكومة وشعبا». واعترف بوقرة إلى أنه لم يتابع عبد الغني خلال مشاركته مع النصر في الفترة الماضية كاشفا أن لقاءات جمعته بنائب رئيس نادي النصر عامر السلهام قبل أشهر في فرنسا من اجل التوقيع مع المدرب الفرنسي الشهير بول جوين.. وقال: «كان بول جوين قريبا من التوقيع لتولي زمام الأمور الفنية في فريق النصر ولكن مدرب النصر السابق الإيطالي زينجا أفسد الصفقة من خلال نقله لمعلومات غير جيدة عن النصر على ضوئها رفض بول جوين خوض التجربة». وفي ختام حديثه أكد بوقرة أنه يكن كل الاحترام والتقدير للشارع الرياضي السعودي منوها إلى أن صداقاته الكبيرة مع منسوبي الأندية لن تتزعزع بمجرد إشكالية عابرة أبدى ثقته بأنها ستنتهي قريبا.