قال والد الطفلة السورية إسراء إسماعيل البقاعي التي لقيت مصرعها ذبحاً على يد خادمة إثيوبية إن الخادمة أقرت أمامه بأن ارتكابها لهذه الجريمة جاء استجابة لنداء خفي لتقديمها قربانًا وفقًا لمعتقدها الديني الفاسد. وأضاف أن خادمة ابنته كانت طبيعية يوم الحادث ولم يبدر منها أي تصرف يثير الشك والريبة، وكانت علاقتها بإسراء أكثر من رائعة، حيث كانت تعاملها كابنتها، وتبادلها الطفلة الشعور ذاته. وعن تفاصيل مقتل ابنته، أوضح وفقا لصحيفة "المدينة": "في الساعة العاشرة والنصف صباحًا عدت من العمل وبحثت عن إسراء ولم أجدها بالصالة ولم أسمع لها صوتاً في البيت وذهب إلى غرفتها وطرقت الباب وردت الخادمة بأن إسراء نائمة، وعندما ناديت بصوت عال لم تتجاوب معي ودخلت الغرفة وإذا بإسراء دمها يسيل وقدماها على السرير وباقي جسمها على الأرض". وتابع أنه صرخ على الخادمة متسائلا عن سبب قتلها ابنته، لترد عليه بما فحواه أنها أقدمت على ذلك استجابة لنداء خفي لتقديمها قربانًا لمعتقد ديني لديها، ناصحاً ربات البيوت بالاستغناء عن الخادمات الإثيوبيات حتى لا تتكرر مأساته.