تحقق اليوم السبت دائرة العرض والأخلاق بهيئة التحقيق والادعاء العام في مكةالمكرمة، مع مقيم يمني الجنسية (35عاماً) إثر تورطه للمرة الثانية بابتزاز فتاة سعودية على الرغم من أن القضية الأولي ما زالت منظورة أمام المحكمة. وتفيد المعلومات: أن المقيم اليمني الذي يعمل في محل بيع وصيانة الجوالات من خلال محله بسوق العتيبية، استغل حضور فتاة سعودية للمحل لصيانة جوالها، واستعاد محتويات الذاكرة، على الرغم من أنها مقفلة برقم سري، وحصل على صورها. وبعد حضورها لأخذ الجوال رفض أخذ المبلغ في عملية لاستعطاف الفتاة، لكنها رفضت العرض، وفي اليوم الثاني اتصل بها محاولاً تكوين علاقة عاطفية معها، لكنها رفضته وسبته وأغلقت الخط في وجهه. وبعدها أرسل إحدى صورها التي نسخها مع رسالة تهديد بالنشر علي النت في حالة عدم الرضوخ لطلبه الدنيء. فاتجهت الفتاة إلى مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فرع ريع الكحل، وقدمت بلاغاً. وعلى مسمع رجال الحسبة قامت الفتاة بمجاراة المبتز اليمني، الذي أكد أن الصور جاهزة في اللاب توب في شقته، وعليها الحضور للاستمتاع بجسدها ووعد بإعطائها هدية جهاز جوال جديد. وتم إعداد كمين للقبض عليه، وعُثر بحوزته على الصور ومقاطع إباحية، وصور فتيات. وأحيل في حينه إلى مركز شرطة جرول الذي حقق معه، ثم أحاله إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، وأطلق سراحه وحُول ملف قضيته للمحكمة في انتظار الحكم عليه شرعاً. وبعد خروجه من التوقيف وقبل الحكم عليه اتصل بالفتاة، وكانت برفقته فتاة يمنية، هددت الفتاة السعودية بأن صديقتها اليمنية ستسحرها وترش وجهها بماء النار أثناء خروجها من الجامعة. وحصل المبتز اليمني على كل المعلومات عن الفتاة السعودية من خلال الاتصال برقم جوال فتاة، رقمها مسجل ضمن الأرقام التي يحتفظ بها، شرط إهدائها جهاز جوال. وللمرة الثانية أبلغت الفتاة رجال الهيئة أن المبتز يهددها، وأسمعت رجال الهيئة المكالمة المسجلة وبرفقته الفتاة اليمنية التي ستنفذ التهديد. وبذل رجال الهيئة كل جهودهم للقبض عليه. وبعد البحث والتحري عن الجاني المبتز اتضح أن إقامته مزورة وأنه ترك العمل في محل الجوالات ويعمل في محل أحذية نسائية داخل سوق العتيبية. وخاطبت فرع الهيئة بالسوق، وخلال مراقبته للقبض عليه شوهد يصطحب فتاة أفغانية لشقته خلف مخابز بدرة. وألقي القبض عليه بالجرم مع الأفغانية التي أكدت أنها ضحية من ضحاياه اللواتي رضخن لتهديده خصوصاً وهي مقيمة وتخاف. وتم الستر عليها وتسليمها لذويها، وعثر بحوزته على 5 جوالات وجهاز لاب توب يحتوي على صور فتيات، كان يستغل حاجتهن المالية للإيقاع بهن وتهديد من لا ترضخ لمطالبه غير الأخلاقية. وللمرة الثانية أحيل لمركز شرطة القراره في انتظار تحويله غداً لهيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص.