أطاحت ادارة التحريات والبحث الجنائى بشرطة منطقة الرياض بشبكة مكونة من خمسة عشر شخصاً أستخدموا وسائل عدة في تنفيذ جرائمهم داخل العاصمة ومن تلك الأساليب اطلاق النار على المواطنين والمقيمين لتخويفهم لحظة وجود مقاومة، وتوزيع الالقاب بين أفراد الشبكة لاخفاء أسمائهم الحقيقية ولبس الاقنعة بهدف تضليل الجهات الأمنية، بالإضافة إلى استخدام مجموعة سيارات ولوحات مسروقة من نفس نوع السيارة، التى يستقلونها أثناء تنقلهم داخل العاصمة؛ لكي يصعب على الفرق الميدانية كشف أمرهم وأساليبهم، التي شملت السطو على المنازل والمحلات التجارية والصيدليات ليلاً وسرقة السيارات. وشكلت هذة الجرائم هاجساً أمنياً امتد أثره إلى المواطنين والمقيمين، بعد أن تخطت حوادث هذة الشبكة ال 150 حادثة؛ نُفذت بتخطيط مسبق. وكانت الشبكة المذكورة تختار الأوقات التي تتسم بهدوء الحركة وقلة المارة، لسرقة ماهو مخطط لة مسبقآ والأختفاء سريعاً جاء ذلك بعد أن توالت البلاغات لمراكز الشرطة داخل مدينة الرياض من مواطنين ومقيمين بتعرضهم للسرقة من قبل أفراد هذة الشبكة. ولم تستطع أقسام الشرطة من خلال تلك البيانات الوصول الى الخيط الذي يمكنهم من كشف هوية الجناة، وجميعها تؤكد وجود عصابة مقنعة ويتكلم أعضاؤها بالالقاب فيما بينهم، وتطلق النار على كل من يحاول مقاومتهم. هنا صدرت توجيهات صاحب السمو الملكي، الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة، العاجلة لمدير شرطة منطقة الرياض، اللواء سعود بن عبدالعزيز الهلال بسرعة كشف هوية العصابة والقبض عليهم اللواء الهلال بدوره وجه مدير ادارة التحريات والبحث الجنائي، الذي شكّل فريقاً متخصصاً من ضباط وأفراد برئاسته؛ لدراسة جميع البلاغات التى وردت لاقسام الشرطة وتحديد مواقعها. وتولى الفريق نشر المصادر السرية فى الاماكن التي وقعت فيها تلك الجرائم والتوغل داخلها. ورغم صعوبة الوصول الى هذة الشبكة تمكنت فرق التحريات والبحث الجنائي من كشف هوية أفراد الشبكة وتتبع تحركاتهم داخل مدينة الرياض، لتتم محاصرتهم ووضع الكمائن المحكمة فى عدة مواقع؛ نتج عنها الاطاحة بأفرادها واحدآ تلو الأخر التحقيقات المبدئية معهم أسفرت حتى إعداد الخبر عن اعترافهم بارتكاب أكثر من 150 حادثة داخل العاصمة شملت السطو على المنازل والمحال التجارية والصيدليات ونُفذت جميع هذه الجرائم في أوقات متأخرة من الليل. كما اعترفوا كذلك بسرقة السيارات، خاصة التي بوضع التشغيل وتبديل لوحاتها بلوحات من نفس السيارة ولونها؛ لتضليل الفرق الميدانية من كشفهم. واستخدام السلاح على كل من يحاول مقاومتهم. ولا يزال التحقيق جارياً معهم.