في الوقت الذي مازالت الفرحة الغامرة .. تظلل أرض المملكة وشعبها ..من شمالها لجنوبها ومن شرقها لغربها.. بعودة خادم الحرمين الشريفين .. ملك القلوب والإنسانية ..من رحلته العلاجية خارج المملكة ..والتي تكللت - ولله الحمد - بالنجاح ..مازالت الفرحة العارمة المشوبة بالحب والتقدير والشوق والولاء وصدق الانتماء ..لملك حبه تجذر في قلوب شعبه .. شيبه وشبابه.. وما تخللها من أوامر خيرة على كافة الأصعدة.. | ومع استمرارية هذه الفرحة والعيد الاستثنائي ..يطل علينا خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - في جمعة الفرح المباركة ..في كلمة نابضة بالحب والاخلاص أنصت لها المواطنون بالتقدير والدعاء..(أيها الشعب الكريم ..كم أنا فخور بكم ..والمفردات والمعاني تعجز عن وصفكم ..أقول ذلك ليشهد التاريخ وتكتب الأقلام ..وتحفظ الذاكرة الوطنية ..بأنكم بعد الله صمام الأمان لوحدة هذا الوطن ..وأنكم صفعتم الباطل بالحق ..والخيانة بالولاء وصلابة إرادتكم المؤمنة ..يعلم الله أنكم في قلبي أحملكم دائما وأستمد العزم والعون والقوة من الله ثم منكم ). | ثم أتبعها يحفظه الله بسيل هادر تمثل في العديد من الأوامر الملكية السامية النابضة بالخير في شتى المجالات من ذلك: | صرف راتبين لجميع موظفي الدولة من عسكريين ومدنيين. | صرف مكافأة شهرين لجميع طلاب وطالبات التعليم العالي الحكومي. | اعتماد الحد الأدني لرواتب كافة العاملين في الدولة بثلاثة الاف ريال. | رفع الحد الأعلى للصندوق العقاري إلى (500) ألف ريال. | صرف (2000) ريال للباحثين عن عمل من بداية العام القادم. | تخصيص (250) ملياراً لبناء ( 500) ألف وحدة سكنية في مناطق المملكة. | ترقية مستحقي الترقية من العسكريين برفع وظائفهم الحالية في الميزانية للوظائف التي يستحقونها. | إلى غير ذلك من الاعتمادات والتخصيصات لجهات ومرافق أخرى لها صلة بخدمة الوطن والمواطنين وتدعم المسيرة النهضوية وتوفير الحياة الكريمة للجميع . | وأختم هذه الكلمة: بما قاله خادم الحرمين الشريفين حفظه الله في آخر كلمته : ( لاتنسوني من دعائكم) والامام أحمد يقول: لو كانت لي دعوة مستجابة لجعلتها للحاكم ..فاللهم البسه لباس الصحة والعافية واحفظه من كل مكروه واصلح له البطانة ..اللهم من عليه بعافيتك واشمله بتوفيقك واصلح لنا وله النية والذرية والمنية ..وبالله التوفيق.