أعرب محافظ الطائف رئيس لجنة إصلاح ذات البين بالطائف الأستاذ فهد بن عبدالعزيز بن معمر عن عظيم شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان الأمين العام لهيئة السياحة على جهودهما في سبيل عتق رقبة الجانيين سعود بن خزيم السهلي وفهد بن خزيم السهلي نظير قتلهما منير فيصل البقمي ووجاهة سموهما لدى الشيخ فيصل بن سند البقمي والد المجني عليه الذي قدم تنازله عن الجانيين لوجه الله تعالى رافضاً كل عروض الدنيا وطلباً للأجر والمثوبة من العلي القدير ثم تقديراً منه لوجاهة سموهما وكل من سعى في هذا العمل الخيري النبيل داعين الله لمعاليه أن يجعل هذا العمل في موازين حسنات سموهما الكريم والشيخ البقمي. وأبان معاليه بأنه تلقى توجيهات من سمو الأمير سلمان بتدخله الشخصي ولجنة الإصلاح بالطائف لدى والد المجني عليه وقال لقد تشرفت بمرافقة سمو الأمير سلطان بن سلمان لزيارة والد المجني عليه فيصل البقمي بمنطقة رضوان قبل فترة لنقل وجاهة سمو الأمير سلمان للشيخ البقمي والتي كانت محل تقدير من والد المجني عليه. وأكد معاليه بأن سمو الأمير سلمان دائم الدعم والمساندة لأعمال اللجنة بالطائف وقد أسهم سموه بجهود حثيثة وكبيرة في عدد من قضايا العفو بالطائف. مؤكداً أن ذلك ليس مستغرباً من ولاة الأمر حفظهم الله في بلادنا الغالية الذين يحرصون كل الحرص على بذل الغالي والنفيس في سبيل الأعمال الخيرية منوهاً في الوقت نفسه بجهود صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة الذي يتابع ويدعم أعمال اللجنة المختلفة ويسدي توجيهاته الحكيمة لكل عمل يخدم إصلاح ذات البين بمحافظة الطائف خاصة ومنطقة مكة على وجه العموم. من جانبه أوضح سكرتير لجنة إصلاح ذات البين بالطائف أحمد حسن الزهراني في تصريح ل(الندوة) أن لجنة إصلاح ذات البين قد أسهمت بتوجيه معالي محافظ الطائف ورئيس اللجنة بجهود لدى والد المجني عليه مع عدد من مشائخ القبائل الذي تواجدوا في منطقة رضوان عدة أيام بتقديم الوجاهة وطلب العفو من الشيخ البقمي عن الجانيين ولله الحمد قد أثمرت جهود سمو الأمير سلمان وسمو الأميرسلطان بن سلمان ومعاليه بالنجاح الذي تحقق بعفو والد المجني على الجانيين لوجه الله تعالى. وأبان الزهراني بأن لجنة إصلاح ذات البين قد نظرت وتنظر أكثر من أربعين قضية قتل تحقق العفو في أكثر من 70% منها بفضل الله، وعلى جدول أعمال اللجنة حالياً أكثر من عشر قضايا تمهيداً لبذل المساعي وقد تجاوب عدد من أولياء الدم بتأجيل القصاص عن بعض الجناة للوصول إلى العفو بعد الاستخارة ومشاورات أولياء الدم بعضهم البعض، بينما هناك قضايا تم التنازل المبدئي فيها وبانتظار توفير بعض اشتراطات أولياء الدم لإكمال عملية التنازل شرعاً بعد تحقيق مطالب البعض. وقال اللجنة نظرت أكثر من 300 قضية.