تشهد المملكة العربية السعودية في النصف الثاني من فبراير الجاري انطلاق حملة لدعم الأولمبياد الخاص بالمعاقين ذهنيا، بعنوان: (خطوتكم في التسوق، خطوتهم للتفوق)، والشعار المصاحب (عملية شراء واحدة = التبرع بريال واحد). وخلال إقامة الحملة، حيث ستتبرع مجموعة (بروكتر أند قامبل) بمبلغ ريال واحد عن كل عملية شراء من أي من العلامات التجارية التي تمتلكها (أريال، وتايد وفيري، وداوني، وبامبرز، وأولويز، وبانتين، وهيد أند شولدرز، وبيرت، وهيربل أسنسز، وكرست، وأورال بي، وأولاي، وكامي، وويلا، وجيليت) في المملكة.وأعلنت (بروكتر أند قامبل) الخليج أنها تدعم (الأولمبياد الخاص) في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للعام السادس على التوالي. وتهدف من وراء هذا الدعم إلى دمج المعاقين ذهنياً في المجتمع وجعل حياتهم أسهل وأحلامهم أقرب إلى التحقيق . وقال الدكتور ناصر الصالح الأمين العام ورئيس الأولمبياد الخاص السعودي في المملكة: (يهدف (الأولمبياد الخاص) إلى تغيير نظرة المجمتع تجاه المعاقين ذهنياً من خلال مشاركتهم في المسابقات الرياضية والترويج لمبادئ التشجيع والمنافسة والقبول. ويعد ذلك رسالة هامة بالنسبة لنا في المملكة، ونحن ممتنون للدعم المستمر الذي تقدمه بروكتر أند قامبل. وقد أتاح ذلك الدعم للرياضيين المؤهلين بشكل كبير لتحقيق أحلامهم، كما ساعدهم على تغيير وعي الناس تجاههم في المملكة والمنطقة).وقالت دينا جلال وهي رياضية ومتحدثة رسمية سابقة باسم الأولمبياد الخاص العالمي: (عندما نحصل على دعم متواصل مثل الذي يقدمه لنا الأولمبياد الخاص فإننا قادرون على تحقيق أحلامنا التي كانت تبدو في البداية مستحيلة).ويساعد الأولمبياد الخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المعاقين ذهنياً من الأطفال واليافعين في أكثر من 20 بلداً. وتؤثر صعوبات التعلم على 4%-10% على سكان أي دولة، ومنها المملكة. وبحكم أنها تعتبر إعاقة عالية الحدوث، فإن صعوبات التعلم تمثل نحو 50% من مجمل الإعاقات. كما تساهم حملات الدعم التي تقيمها (بروكتر أند قامبل) الخليج في دعم ألعاب (الأولمبياد الخاص) في المنطقة والتي تنظم مرةً كل عامين وستنعقد الدورة القادمة في العام 2012. وقالت ليا جرار مديرة العلامة التجارية في (بروكتر أند قامبل) الخليج: ( نحن فخورون بدعمنا الأولمبياد الخاص في المنطقة للمرة السادسة، وتعكس شراكتنا المستمرة معه التزامنا تجاه مجتمعات المنطقة من خلال إتاحتنا فرصاً للأطفال واليافعين المعاقين ذهنياً في المنطقة العربية للاندماج مع بقية شرائح المجتمع بشكل إيجابي، ومساعدتهم على تحقيق أحلامهم، وعندما يساهم المتسوقون بشراء هذه المنتجات التي تلامس حياتهم يومياً فإنهم أيضاً يقدمون المساعدة من جانبهم).يشار إلى أن (الأولمبياد الخاص) يمثل حركة دولية رائدة في مجالها، تعمل من خلال مسابقات وتدريبات رياضية على تحسين حياة أكثر من 3.5 مليون طفل ويافع يعانون من الإعاقة الذهنية في 170 بلداً، وعلى المستوى العالمي فإن (بروكتر أند قامبل) شريك فعال وقوي للأولمبياد الرياضي على مدى الأربعين عاماً الماضية.