أكد صاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة حرص المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني حفظهم الله على الوقوف الى جانب الاشقاء في جميع الدول الاسلامية ودعمهم في شتى المجالات. واشار سوه في تصريح بمناسة انعقاد المؤتمر العالمي الاول عن جهود المملكة العربية السعودية في خدمة القضايا الاسلامية الذي تنظمه الجامعة الاسلامية بالمدينةالمنورة الى ما تقدمه المملكة للامة الاسلامية من دعم للمشروعات والأعمال الخيرية بشتى أنواعها كإنشاء المراكز الإسلامية والمساجد والمدارس والمستشفيات وإغاثة المنكوبين والمحرومين بالإضافة إلى تبني الكثير من المبادرات المهمّة التي تهدف إلى استقرار وتنمية مختلف الأقطار الإسلامية. وقال سموه إن المؤتمر سيلقي الضوء على الدعم الذي تلقاه الدول الإسلامية والعربية من المملكة لأشقائها الذي يتم وفقاً للمنطلقات التي أرسى قواعدها وحث عليها الدين الإسلامي الحنيف وتنفيذا للسياسة الحكيمة التي نشأت عليها هذه الدولة منذ عهد جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه وسار أبناؤه المخلصون على نهجه إلى يومنا هذا إدراكاً منهم بأن عليهم حقوقاً دينية وإنسانية تجاه إخواننا في الدول الإسلامية على وجه الخصوص. وأثنى سمو أمير منطقة المدينةالمنورة على الدور الذي تقوم به الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز بالعمل على إبراز وإظهار هذه الجهود الطيبة بشكل علمي مدروس ومتقن لرصد الجهود الإنسانية والعلمية والثقافية التي تقدمها المملكة لأبناء المسلمين من أجل الارتقاء بالجهود المبذولة وتطويرها وفقاً للأهداف السامية التي حث عليها ديننا الإسلامي الحنيف من أجل تلاحم المسلمين وتوادّهم وتراحمهم حتى يصبحوا كالجسد الواحد. ورفع سمو أمير منطقة المدينةالمنورة الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة على ما قدموه ويقدمونه من جهود مباركة في دعم قضايا العالم الإسلامي. وشكر الجامعة الإسلامية ودارة الملك عبدالعزيز على تنظيم هذا المؤتمر سائلا الله تعالى أن يوفق المشاركين فيه لما فيه خير الإسلام والمسلمين. من جهة اخرى يفتتح أمير منطقة المدينةالمنورة مساء الأحد المقبل معرض الكتاب والمعلومات السنوي الثامن والعشرين الذي تنظمه الجامعة الإسلامية خلال الفترة من 13 محرم إلى 2 صفر 1432ه. ويشارك في المعرض 200 دار نشر ومكتبة إضافة إلى مراكز الحاسبات وتقنية المعلومات من داخل المدينة وخارجها كما يضم أجنحة للجامعات السعودية والمكتبات الحكومية مثل دارة الملك عبدالعزيز ومكتبة الملك فهد الوطنية ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة وعدد من الجمعيات الخيرية إضافة إلى بعض الجهات الحكومية مثل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.