اشعل مهاجم الاتحاد نايف هزازي تدريبات الفريق الكروي الأول مساء أمس، بعد أن سمح له الجهازان الفني و الإداري للمشاركة في التدريبات مع باقي زملائه اللاعبين بعد انتهاء فترة العقوبة التي صدرت بحقه لمدة أسبوعين اثر غيابه عن التدريبات بدون عذر لمدة يومين فقط حيث جاءت مشاركة الهزازي لتسعد الاتحاديين خاصة بعد افتقاد الفريق له في المباراة الأخيرة أمام الاتفاق والتي غاب عنها لحصوله على البطاقة الحمراء في آخر المباريات أمام النصر مما جعله يغيب عن اللقاء بالإضافة إلى زميله سعود كريري . وفي نفس السياق ساهم وصول الفريق الاتحادي في ساعة مبكرة إلى جدة عبر طائرة خاصة تكفل بها العضو الداعم في نادي الاتحاد بعد نهاية مباراة الفريق الأخيرة أمام الاتفاق في اقامة التدريبات الاتحادية تحضيراً للقاء الفيصلي يوم الأربعاء المقبل ضمن مباريات دوري زين السعودي للمحترفين، حيث حرص جوزيه على تقسيم اللاعبين إلى مجموعتين ضمت المجموعة الأولى اللاعبين الذين شاركوا في لقاء الاتفاق والذين خضعوا إلى تدريبات خفيفة من خلال الركض حول المضمار و تأدية بعض تدريبات الإطالة وبعدها غادروا فيما خضعت المجموعة الثانية التي لم تشارك في اللقاء إلى تدريبات لياقية مكثفة وبعدها أجرى مناورة كروية بين اللاعبين شارك فيها النجم نايف هزازي. و سوف يبدأ جوزيه اليوم بالتحضير الفعلي للقاء الفيصلي المقبل بتجهيز بديل اللاعب صالح الصقري الذي لن يمكنه من المشاركة في اللقاء المقبل بداعي حصوله على البطاقة الصفراء الثالثة والتي على أثر هذه البطاقة سوف يغيب عن لقاء الفيصلي، حيث من المتوقع أن يكون اللاعب مناف أبو شقير العائد من الإصابة هو اللاعب الذي سيسد غياب الصقري . ومن جهة أخرى علمت مصادر الندوة بأن مدرب الاتحاد مانويل جوزيه أبدى عدم رضاه تماماً عن ما يقدمه المحترف الجزائري عبدالمالك زياييه مع الفريق من خلال مستوياته الضعيفة بالإضافة إلى إضاعته المتكررة للأهداف أمام المرمى خاصة اللقاء الأخير الذي كان أمام الاتفاق عندما أضاع مجموعة من الأهداف السهلة والتي جعلت المدرب جوزيه يقوم بمعاقبته من خلال المطالبة خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة في يناير بينما لم تتضح الصورة النهائية حول اللاعب البرتغالي نونو آسيس من خلال تغييره أو بقائه إلا أن المصادر تؤكد رغبة صناع القرار في الاتحاد على تغييره وجلب لاعب آخر في مركز صناعة اللعب . وفي نفس الشأن تعود الأسباب الحقيقية التي جعلت محترف الاتحاد البرتغالي باولو جورج يقوم ما بين شوطي لقاء فريقه أمام الاتفاق بإسقاط الدموع بشكل مكثف إلى ما تلقاه من كلمات تجريحية من مدرب الفريق مانويل جوزيه الذي قام بالحديث مع اللاعب بقسوة وسط زملائه اللاعبين مما دعا لعدم تحمل اللاعب لذلك التجريح الذي تلته نوبة بكاء حادة، تحولت داخل الملعب لدموع فرح بعد لحظات قليلة بعد مساهمته الفاعلة في إخراج الاتحاد من لقاء البارحة بالتعادل الثمين بعد أن تمكن من تسجيل واحد من أجمل أهداف الدوري بالإضافة إلى صناعة الهدف القاتل الذي أحرزه المدافع أسامة المولد في آخر دقائق المباراة .