أعلن المهندس سامح فهمي وزير البترول المصري أن اكتشاف الذهب وإنتاجه مرة أخرى في مصر بعد توقف دام 50 عاماً يؤكد نجاح إستراتيجية وزارة البترول التي تهدف إلى توفير كافة أوجه الدعم للمشاركة في الانطلاق بنشاط البحث عن الذهب وإنتاجه وتحقيق الاستغلال الاقتصادي الأمثل وزيادة القيمة المضافة وتوفير فرص عمل جديدة في هذا القطاع الواعد الذي يتميز باستيعابه أعداد كبيرة من العمالة، مشيراً إلى أهمية استخدام التكنولوجيات الحديثة في التطوير والاستغلال الأمثل لثروات مصر التعدينية. وأوضح الدكتور حسن حمودة -رئيس الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية- أنه يتم حاليا استخدام 10 أجهزة حفر بالموقع للبحث عن الذهب كما تتم عمليات تنمية منجم السكري بصورة مطردة حيث تم حفر 1500 بئر حتى الآن بأعماق تصل إلى 1000 متر وبمجموع أطوال 250 ألف متر لتأكيد المزيد من الاحتياطيات في باقي قطاعات جبل السكري. وأشار وزير البترول والثروة المعدنية إلى أن النجاح في إنتاج أول سبيكة ذهبية من منجم حمش بالصحراء الشرقية في أبريل 2007 وبدأ الإنتاج التجاري المنتظم من المنجم مع بداية العام الحالي بالإضافة إلى اكتشاف الذهب بكميات كبيرة في منجم السكري ساهم في نجاح أول مزايدة عالمية للبحث عن الذهب في مصر بنظام اقتسام الإنتاج التي طرحتها هيئة الثروة المعدنية في يوليو 2006 وأسفرت عن 8 اتفاقيات جديدة للبحث عن الذهب والمعادن المصاحبة في مناطق الصحراء الشرقية والغربية باستثمارات حوالي 33 مليون دولار مع شركات عالمية من كندا وروسيا وقبرص والإمارات.