أيها العمر أجبني يارفيقي في الذهاب هل أنا ياعمر ماضٍ مثل ما يمضى سحاب ينتهى منى الشباب ينطوي شبه الكتاب أرحل ياعمر قسراً قبل أجتاز النصاب يطفئ الوقت سراجي أختفى خلف التراب كل شيء من كياني سوف يلعقه الذباب أترك الألف الجميل المزين بالخضاب أترك الصوت الرقيق أسمع صوت الغراب أترك المال الوفير والأهالي والصحاب لا أعى من زار قبري أو أتى يوماً وغاب أو دعا عند ضريحي بدعاء مستجاب هل صحيح يارفيقي كل من عاش يذاب هل سيغدو الشاب كهلاً بعد ما كان شباب بعد ما كان ثرياً بعد ماكان مهاب بعد ما كان يناجي ظبيه حلو الرضاب ما تبقى غير مجدٍ يجذب منى الرغاب ياإلهي أنت حسبي نجني وقت الحساب