دشنت جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية بمنطقة مكةالمكرمة مشروعاً جديداً لرسم البسمة على وجوه المحتاجين من فئة المرضى يستهدف رجال الأعمال وأصحاب القلوب الحية وذلك بهدف المساهمة في تلبية احتياجات هذه الفئة عبر تفعيل المسؤولية الاجتماعية تجاههم. وأوضح الأمين العام لجمعية زمزم الدكتور علي بن عبدالله الفقيه استشاري طب الأسرة والمجتمع بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز وعضو هيئة التدريس بكلية طب الأسرة والمجتمع بأن مشروع “حياة” يمكن لرجال الأعمال وأصحاب القلوب الحية بناء شركة دائمة لتحمل المسؤولية الاجتماعية تجاه المرضى الفقراء، مشيراً إلى أن المشروع يقدم عضوية دائمة في تلبية احتياجات الفئات المختلفة للخدمات الطبية في جميع أنشطة وبرامج الجمعية. وبين د. الفقيه بأن هذا المشروع الذي دشنته جمعية زمزم يسهم لتفعيل دور رجال الأعمال في المجال التطوعي الصحي بالإضافة إلى تمكين المشاركين من المساهمة في تخفيف العبء المادي في علاج المرضى الفقراء بهدف رسم البسمة على وجوه المحتاجين. وأشار الأمين العام لجمعية زمزم بأن المشروع يتميز بعدد من المزايا منها مساهمة العضو في دعم حالات من (مشروع العلاج الخيري) العمليات الصغرى والكبرى، والمساهمة في دعم حالات من مشروع الأمومة والطفولة ومتابعة الحمل والولادة، والمساهمة في دعم حالات من مشروع الصيدلية الخيرية وصرف الأدوية للمرضى الفقراء، والمشاركة بأسهم في مشروع أوقاف الشفاء لعلاج المرضى الفقراء، مبيناً بأن الأعضاء سيتمكنون من المشاركة في الملتقى الصحي الدوري، مرحباً بالجميع للتواصل مع الجمعية للانضمام لعضويات المشروع أو الإطلاع على مشاريع الجمعية عبر زيارة المقر الرئيسي للجمعية أو التواصل بالهاتف أو زيارة الموقع الإلكتروني للجمعية. يُشار إلى أن جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية بمنطقة مكةالمكرمة تسعى لتقديم الخدمات الصحية بمختلف أنواعها لأصحاب العوز الطبي في منطقة مكةالمكرمة بمختلف الفئات آخذين بعين الاعتبار أولوية ونوع الاحتياج، وتهدف لتحقيق النموذج العملي الرائد للخدمات الصحية التطوعية من خلال تقديم خدمات علاجية ووقائية تطوعية للفرد والمجتمع، والعمل على التوعية بمشاكل المجتمع الصحية ذات الأولوية، والمشاركة في تقديم الخدمات الاسعافية الطبية التطوعية وقت الأزمات، والمساهمة في إقامة حملات طبية وقوافل صحية في المدن والقرى، وتفعيل دور مشاركة المجتمع في وضع الحلول للمشاكل الصحية، والاعتناء بالمشاكل الصحية لبعض الفئات مثل الشباب والمراهقين، إلى جانب الاستفادة من الهدي الإسلامي في الصحة والمرض.