رفع معالي مدير جامعة الملك خالد شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير نظير رعاية سموه الكريم لفعاليات جامعة الملك خالد، ونظير ما تناله الجامعة من لدن سموه من تقدير وتكريم، تمثل ذلك في افتتاح سموه الأمير لمبنى إدارة الجامعة في الحرم الجامعي الجديد، وتدشين سموه الكريم للمكتبة المركزية، ورعايته لتوقيع مذكرة التفاهم بين جامعة الملك خالد والرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتي جرت أمس السبت، في مبنى إدارة الجامعة الجديد. كما نوه معالي الدكتور الراشد إلى ما تناله المنطقة عامة من سمو الأمير فيصل بن خالد، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي يبذله سموه من أجل رفعة المنطقة وتقدمها، ومن خلال تكريم رموز العطاء الذين خدموا البلاد عامة والمنطقة على وجه الخصوص، وأضاف معاليه أن تكريم المخلصين سمة من سمات الأوفياء، وسمة إخلاص للمنطقة وللرجال الذين قدموا له كل ما يسعهم. وثمن معالي الأستاذ الدكتور الراشد لسمو الأمير حفل التكريم الذي تبناه سموه، ويرعاه ويدعمه ويقيمه تكريمًا للذين تفانوا في خدمة هذه البلاد المباركة من أماكنهم، وأنهم بذلك يبرون بوطنهم الرؤوم الذي يتوجب عليهم البر به، وخدمته ليرقى في شتى المجالات. وأضاف الراشد – وهو أحد المحتفى بهم والمكرمين – إن جامعة الملك خالد ستبقى مشعلا وضاء يستنير به البلد عامة والمنطقة خاصة، وستبقى الجامعة مصنعًا للعقول، ومربأ للرجال الذين ينهضون بمهماتهم في عالم لا يسود فيه إلا العلم فهو الرخاء والقوة والتنمية والتطوير، وإلى جانب النظرة التطويرية للمجتمع فقد ابتدأت الجامعة بذاتها حتى أضحت عشر سنوات عقدًا زاهيًا تزهو بألقه المنطقة، ويستفيد منه شريحة عريضة من المجتمع. وأضاف معاليه: شكرًا شكرًا لسمو الأمير على هذا التكريم الذي ينبع من الكرماء، وهذا التكريم الذي نلناه من سموه الكريم يشمل الجامعة وجميع منسوبيها، فباسمي وباسمهم جميعًا أشكر للأمير فيصل بن خالد، والذي لا يزال إكرامه للجامعة سمة من سماته، وصفة من صفاته، وسابقة فضل وإحسان من رجل مشهود له بالخير والإحسان.