لعب الفرسان امام الرائد باخلاق الفرسان وحاولوا حتى اخر دقيقة في احراز التعادل حتى حصل لهم في اخر دقائق المباراة على الرغم ان النقطة ليست مهمة لهم بقدر اهمية النقطتين اللتين فقدهما الرائد بهذا التعادل وقد تكلفانه الهبوط الى الدرجة الاولى ولكن الفرسان ابناء مكةالمكرمة لعبوا للفوز والتعادل بعد الهزيمة بغض النظر عمن يستفيد او يتضرر من هذه النتيجة فالرائد تضرر والقادسية استفاد ولكن الوحداويين لايهمهم ذلك وحقيقة اكدت المباراة امرين هامين الاول ضعف منطقة قلب الدفاع في نادي الوحدة والمحور والثاني نجاح الحارس فيصل المرقب بامتياز وبالنسبة للامر الاول ادعو لمصلحة الوحدة الى ابعاد سليمان اميدو وايجاد لاعب بديل له من صغار السن كعبدالعزيز المنصور او وليد محبوب ويمكن الاستعانة في قادم المباريات بكامل الموسى في مركز قلب الدفاع وقد سبق له اللعب في هذا المركز او اشراك طلال الخيبري او عبدالعزيز الخثران في مركزهم الاساسي الظهير الايسر وبالنسبة لفيصل المرقب ادعو الادارة الوحداوية الى عدم التفريط فيه والتوقيع معه لأكثر من موسم قادم وانا اتوقع له الانضمام الى المنتخب الاول مع وليد عبدالله ومبروك زايد . الصمت أفضل لم اكن اتمنى ان يستقيل الاستاذ مناحي الدعجاني في هذا التوقيت ويتحدث لوسائل الاعلام بما تحدث به لان الاستقالة والحديث جاءا بعد صدور قرار صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب بتمديد تكليف ادارة الوحدة حاليا لمدة ستة اشهر قادمة فظهر الحديث وكأنه اعتراض على قرار صاحب السمو ومهما كان اثر الاستقالة والحديث المصاحب لها فإنها لن تؤثر على قرار الرئيس العام فالأمر قد حسم وكان الاولى في رايي بالاستاذ مناحي بعد ان صمت كل هذه المدة ان يواصل صمته لحين انتهاء الموسم وعندها يعتذر عن تكملة المشوار في الستة الاشهر القادمة . ومناحي الدعجاني محب كبير للوحدة وما معارضته الان وسابقا الا من حبه للنادي وحرصه على مصلحته ورفضه مبدأ بيع واعارة نجوم الوحدة وسام كبير على صدره يقدره كل وحداوي ولكن وانا لست بصدد الدفاع عن عبدالمعطي كعكي فالكعكي حتى الان لم يبع او يعير عقد أي لاعب ولايمكن محاسبته والاعتراض عليه على انه ينوي بيع واعارة عقود اللاعبين في المستقبل فمن غير الطبيعي الاعتراض على أي شخص لفعل لم يفعله وانما لنيته فعل ذلك الفعل وكان الاولى بالاستاذ مناحي الانتظار حتى يقوم الكعكي ببيع او اعارة أي عقد ثم الاعتراض كما اعترض سابقا على بيع واعارة عقود نجوم الفريق في عهد الادارة السابقة . على العموم اتمنى التوفيق لأبي فهد بعد ان قرر الاستقالة وادعوه للصمت حبا في الوحدة وحرصا عليها كما صمت في العام الماضي عند بيع عقد عيسى المحياني على الرغم من ان ذلك مخالفا لرايه الذي كرره اكثر من مرة والاستاذ مناحي رجل قيادي ادعوه للترشح لاول انتخابات قادمة كرئيس للوحدة ويكوّن مجلس ادارة خاص به وفي حالة فوزه بالرئاسة وهو يستحق ذلك يستطيع تنفيذ برامجه التي يرى فيها مصلحة النادي . وللأمانة فمستوى الفريق الاول الان لايحقق طموحات الجماهير الوحداوية ابدا ولكنه افضل منه في العامين الماضيين وكل منصف راى الفريق في مباراته الاخير ضد النصر لاحظ كيف كان الفريق متسيدا المباراة في الشوط الاول واهدر عدة فرص سهلة كانت كفيلة بحسم المباراة لصالحه والفريق مقبل على مسابقة مهمة هي مسابقة دوري كاس خادم الحرمين الشريفين وهي من المسابقات التي تقام بنظام خروج المغلوب من دورين فلا يحتاج الفريق فيها الا الفوز بالدور الاول والثاني ليصل الى المباراة النهائية وهو شرف كبير يمكن للفريق الوحداوي تحقيقه كرسالة شكر عملية للأمير سلطان وتأكيد لجدارة الادارة بحسن ثقة سموه الكريم والفريق بحاجة الى اعداد نفسي ومعنوي لهذه المسابقة الهامة والتوقف فورا عن المهاترات الاعلامية التي تؤثر على مستواه بلا شك ونحن بانتظار جدول مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين لعله يساعد الفريق في مسيرته للحصول على كأس المسابقة. فريق الناشئين الوحداوي سارعت بالاتصال بالاستاذ سعيد اللحياني اداري فريق ناشئي الوحدة والصحفي السابق بعد ما قرات عنه احتمال هبوط فريق الناشئين بالنادي ولكنه طمأنني بان الفريق بعيد عن شبح الهبوط وهو في المركز التاسع وبقيت له سبع مباريات لو احرز منها خمس نقاط فقط لضمن البقاء في الدوري الممتاز وحول مناقشتي للأستاذ سعيد بان البقاء ليس طموح الجماهير الوحداوية وافقني على ذلك ولكنه اوضح لي ان سبب تعثر الفريق كانت في بدايته تحت اشراف المدرب المصري والان تحسنت نتائجه تحت اشراف المدرب الوطني يحي عامر ومساعده المدرب فهد الحازمي ودعا الاستاذ سعيد ادارة النادي الى انشاء اكاديمية للناشئين لتوسيع فرص الاختيار للمدرب فاغلب الأندية لديها اكاديميات للناشئين تمد فرق الناشئين باللاعبين اما في الوحدة يعتمدون على جهودهم الذاتية في احضار اللاعبين صغار السن وتسجيلهم في الفريق . والاستاذ سعيد وحداوي مخلص يعمل للوحدة من قلبه فهو اداري في فرق الناشئين والشباب منذ اكثر من ثلاثين عاما بعيدا عن اضواء الفريق الاول والصحف والاعلام وعمل مع كل الادارات ونال ثقتها لانه يركز على عمله فقط ويبتعد عن التدخل في الامور الاخرى وليت في الوحدة الكثير من مثل هذا الرجل فبعض الاداريين والجماهير مع الاسف انتماؤهم لادارات معينة وليس للوحدة يعملون ويشجعون اذا حضرت تلك الادارات ويبتعدون اذا غابت.