أعلنت سلطات الطوارئ في تشيلي، أمس ارتفاع عدد ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد إلى 300 قتيل على الأقل، بينما بدأت اليابان إجلاء مئات الآلاف من سكان المناطق الساحلية تحسبا لموجات مد عاتية (تسونامي) محتملة، كما أطلقت التحذيرات في الولاياتالمتحدة وروسيا واستراليا والفلبين بدأت الكارثة من تشيلي على الساحل الشرقي للمحيط الهادئ، حيث ضرب زلزال قوي بلغت شدته 8.8 درجة، أسفر عن مقتل المئات وإصابة الآلاف. كما تسبب في قطع خدمات الكهرباء والهاتف عن العاصمة سينتياغو، ومناطق واسعة في تشيلي. الزلزال أدى إلى إلحاق أضرار فادحة في الممتلكات والمنشآت ما زالت قيد الحصر. لم تقتصر الآثار على تشيلي، فسلسلة من موجات المد العاتية (تسونامي) الناجمة عن الزلزال ضربت عدة مناطق بعد ساعات من وقوعه. وسارعت مراكز رصد تسونامي إلى إطلاق تحذيرات من موجات عاتية قد تضرب السواحل المطلة على المحيط الهادي.