في عصر المدنية والمعلوماتية لازالت طرقاتنا تشهد زيارات متكررة لقطعان الماشية ! في منظر مريب ومخجل يتكرر بين الفينة والأخرى دون أن يجد حلاً جذرياً لهذه المعضلة التي كثيراً ما سببت العديد من الحوادث المرورية فضلاً عن أصناف المعانات اليومية التي يتعرض لها المارة غير آبه بالمخاطر التي تسببها اختار هذا القطيع من الأغنام الطريق الرئيس لأحد أحياء مكةالمكرمة مكاناً مناسباً له لكي يسرح ويمرح به في ظل تهاون تام من قبل صاحبها في مراقبتها والعمل على احتوائها حيث لايخفى على الجميع خطرها وتسببها في الحوادث المرورية وعرقلتها لحركة السير فهل سوف تتخذ الجهات المعنية موقفاً صارماً في مثل هذه الحالات أم سوف يكون الصمت المطبق هو سيد الموقف. .بصراحة هذا منظر مخجل وظاهرة مريبة بهذه العبارة استهل أحد المارة حديثه إلينا بعد التقاطنا لهذه الصور ليستطرد الدكتور فواز الشريف حديثه إلينا مطالباً بضرورة تحرك الجهات ذات العلاقة لوضع حل جذري لهذا المسلك المشين الذي لاذنب فيه للماشية التي تسبب الضرر الأكبر مطالباً بضرورة زيادة الوعي لدى أصحاب المواشي الذين يتسببون مع ماشيتهم في أضرار لا يدركونها إلا بعد وقوع الفأس بالرأس .