وصلت أمس إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة المجموعة الأولى من الحجاج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، من عدد من دول قارة آسيا الوسطى ، حيث كان في استقبالهم رئيس وأعضاء اللجنة الخاصة بالسفر والاستقبال لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين. وقد رحبت اللجنة بضيوف خادم الحرمين الشريفين ونقلت لهم تحيات معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على البرنامج الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ ، وتمنت لهم الإقامة الطيبة والحج المبرور والسعي المشكور والعمرة المقبولة إن شاء الله. وعبر وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المساعد للشؤون الإسلامية المدير التنفيذي لبرنامج الاستضافة الدكتور عبدالله بن فهد اللحيدان بهذه المناسبة عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على استضافته ألف وثلاثمائة مسلم من مختلف دول الأقليات المسلمة في مختلف قارات العالم ، وإتاحة الفرصة لهم لأداء فريضة الحج على نفقته الخاصة ، وذلك عوناً للمسلمين على أداء الركن الخامس من أركان الإسلام، ورغبة منه في الخير ، واهتماماً منه بأمر المسلمين في أي مكان كانوا ، مبيناً أن هذا الأمر يأتي استمراراً وإضافة لنهجه المبارك / حفظه الله / واهتمامه بالمسلمين وبضيوف بيت الله الحرام وزوار مسجد نبيه - صلى الله عليه وسلم – وتواصلاً لأعماله الجليلة في جميع اقطار العالم. كما أعرب عن اعتزازه والمسؤولين في الوزارة بتكليف خادم الحرمين الشريفين للوزارة بالإشراف على شؤون هؤلاء الحجاج من ضيوف الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، واصفاً ذلك بأنه تشريف للوزارة وثقة في خبرتها وقدرتها على ترتيب أمورهم على الوجه المناسب للاستضافة ، مبيناً أن وكالة الوزارة للشؤون الإسلامية تقوم بإنفاذ برنامج الاستضافة تحت الإشراف المباشر من معالي وزير الشؤون الاسلايمة ، مؤكداً أن المملكة تولي جل اهتمامها ورعايتها للدين الإسلامي الحنيف وبالمسلمين في كل أنحاء المعمورة ، وكذا تقديم كل العون والمساعدة للأقليات المسلمة في جميع الميادين. وأوضح الدكتور عبدالله بن فهد اللحيدان أن المسلمين ضيوف خادم الحرمين الشريفين لهذا العام يمثلون جنسيات دول أفريقية متعددة من تركيا ، وروسيا، وتركمانستان ، وغينيا ، وأذربيجان ، واليونان ، وكازاخستان ، وقيرغيزستان ، وطاجيكستان ، وبلغاريا ، وكوسوفا ، وأوكرانيا ، ومقدونيا ، وروسيا البيضاء ، والمجر ، وألبانيا ، والبوسنة ، وصربيا ، وكرواتيا ، وبولندا ، والتشيك ، وقبرص ، ورومانيا ، وأستراليا ، وأرمينيا ، وبوركينافاسو ، وسورينام ، وإندونيسيا. واستعرض البرامج الدعوية والتوعوية والثقافية التي سيتم إنفاذها – إن شاء الله تعالى- أثناء استضافة الحجاج المصاحبة للبرنامج التي وضعتها الوزارة ، حتى يؤدوا النسك وفق ما شرعه الله تعالى ، مبيناً أن العناية بالضيوف تتم منذ خروجهم من بلدهم وحتى عودتهم إليه , وتأمين كافة احتياجاتهم من إحرامات للرجال وأغطية رأس للنساء, وأحزمة ومظلات واقية, وحقيبة طبية, وتذاكر سفر, ووجبات غذائية , ونقل ومواصلات, وحافلات على مستوى راق, بالإضافة إلى تقديم هدايا قيمة تتمثل في مصاحف وكتب إسلامية, وماء زمزم, وكذا إعداد برنامج دعوي توعوي يشارك فيه عدد من العلماء والدعاة يشتمل على إلقاء الدروس, والمحاضرات والكلمات الوعظية , وعقد الندوات والإجابة عن الأسئلة التي يطرحها الضيوف, سواء ما يتعلق منها بالحج,أو ما يتعلق ببقية الأمور الدينية التي تهمهم، كما يتم تأمين الهدي للضيوف، ودفع قيمته ، تخفيفاً عنهم ومساعدة لهم في إتمام حجهم على أكمل وجه. وقال // إن الفرصة تتاح أيضاً للضيوف – بمشيئة الله تعالى- لزيارة المدينةالمنورة , والصلاة في مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم- , وزيارة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف هنالك // ، مؤكداً أن وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وبتوجيه من معالي الوزير المشرف العام على البرنامج تحرص على إبراز الاستضافة إعلامياً من خلال وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة. واختتم الدكتور عبدالله بن فهد اللحيدان تصريحه سائلاً الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء على ما قدمه ويقدمه للأمة الإسلامية من أعمال البر والخير، وجعل ذلك في موازين أعماله يوم القيامة ،ووفقه لما فيه خير الإسلام والمسلمين ، والدعاء موصول لمعالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ على دعمه لكل مناشط الوزارة.