افتتح صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) الليلة قبل الماضية المكتب الجديد لشركة سابك في سنغافورة ( مكتب آسيا والباسيفك).كما التقى العاملين في المكتب وتحدث إليهم عن خطط الشركة المستقبلية وتوسعاتها وعن خطتها الإستراتيجية 20 / 20 وتطلع جميع العاملين في سابك إلى تحقيق أهداف وبرامج الخطة مؤكداً أن العاملين في سابك وموظفيها هم الأساس في تحقيق ذلك وحثهم على الالتزام بمنهجية العمل في سابك. وأكد اهتمام الشركة بكل ما يساعد العاملين فيها على تقديم العطاء الأفضل وتقديم كل ما لديهم في الوقت الذي تحرص الشركة على تقديم مختلف الخدمات لهم لراحتهم وللرقي بالشركة. كما زار سموه اليوم أحد المصانع التابعة لشركة سابك في سنغافورة المتخصص في الصناعات البلاستيكية المبتكرة والتقى العاملين فيه كما التقى بالعاملين التابعين لسابك وتحدث إليهم عن أهمية جهودهم في إبراز سابك في صورتها الحقيقية وتجسيد تطلعاتها وتحقيق المزيد من الحضور الصناعي للبتروكيماويات على مستوى العالم عبر ( 33000 ) موظف وعامل هم عمادها بعد الله مؤكداً اهتمام سابك بموظفيها وتقدير حجم عطائهم. كما أوضح نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة سابك المهندس محمد بن حمد الماضي في كلمة مماثلة أن سابك ماضية بعون الله وتوفيقه نحو تحقيق أهدافها وتطلعاتها ضمن خطتها الإستراتيجية مقدراً للجميع جهودهم للإسهام في ذلك. ورافق سمو رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع في الزيارة المهندس محمد الماضي وسفير المملكة لدى سنغافورة الدكتور جميل بن محمود مرداد. وقد حضر صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود ومرافقوه حفل العشاء الذي أقامه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سنغافورة. وكان سمو رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس الإدارة لشركة سابك قد زار مدينة شنغهاي الصينية وزار شركة سابك ومصانعها في شنغهاي (سابك الشركة وسابك للصناعات البلاستيكية المبتكرة ).وأكد سموه خلال لقائه بالعاملين في سابك في شنغهاي أهمية الدور الذي يضطلعون به لتحقيق إنجازات سابك ووجودها بصورتها المأمولة بكل مقاييسها ومواصفاتها عبر تحقيق خطتها الإستراتيجية 20 / 20 وهم جزء من قطاع سابك العريض بموظفيها وإدارتها ومنشآتها مشيراً إلى أن سابك تولي العاملين فيها كل عنايتها وحرصها على راحتهم وتحفيزهم على عطاء أكبر وأشمل ، وقال: إن الشركة تقدم لأبنائها كل ما تستطيع لتزويدهم بالمعارف والعلوم والخبرات عبر مراكز أبحاث أقامتها في العديد من الدول لتحقيق أهدافها في تنمية وبناء وتطوير قدرات العاملين فيها .