وصفت الدكتورة ساميه عطاالله جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بانها إنجاز الملوك وفيه الإعجاز بدون شكوك وحلم داعب تفكير المليار من المسلمين والمسلمات لتوطين التقنية والتكنولوجيا في بلاد المسلمين حققه الملك الباني الرائد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى واقع يشار له بالبنان من المنطلقات للأهداف وفي إطار الثوابت والقيم وتعزيز الإبداع والمهارات وبتوازن يحقق للأمة الإسلامية مسيرتها العلمية العالمية تعيد الجامعة العصر الذهبي الجديد للحضارة الإسلامية أمام العالم بكل معطياته . وأوضحت الدكتورة ساميه عطاالله قائلة :- من جامعة الملك عبدالله انطلقت رسالة واضحة تؤكد للعالم بان الجامعة نقلة نوعية في مسار البحث العلمي العالمي بهوية محلية وخبرات دولية وهي صرح دولي شامخ في فكرتها العلمية وفلسفة عملها التطبيقية ورافدها من الناحية المالية وأساليبها الإدارية ونظام مستوياتها التعليمية وأهدافها العالمية وانطلاقتها القوية بكوادرها وكفاءاتها المؤهلة من الجوانب التقنية والعلمية وقدرتها على إظهار النوابغ من أبناء المسلمين من خلال التفعيل المناسب لمكونات مناهجها التي وضعت بمواصفات تحقق جزءاً من طموحات ملك حقق لشعبه في فترة زمنية بسيطة أرقى مظاهر النماء وطموحات أمير يرعى من مكة ولها إنجازات دولية بارادة النبلاء وإدارة الحكماء. ونوهت الدكتورة ساميه عطاالله بان الرسالة المحمدية انطلقت من مهبط الوحي بكلمة ( اقرأ ) لتدعو البشر في البروالبحر وفي كل مكان وعصر إلى النهل من العلم والمعرفة باعتبارها وسيلة الرقي والإبداع وجامعة الملك عبدالله من جوار مهبط الوحي ومنطلق الرسالة المحمدية شحذت الهمم لتبرز صورة الإسلام المشرقة التي تدعو إلى المعرفة من أجل خدمة البشرية ومد الجسور ورعاية الحق والعدل والجمال والابتكار وكل مامن شأنه رفع شأن الإبداع وتميز العقول لتعلن بهذا بدء مرحلة جديدة للأمة الإسلامية تحتفل فيها بإذن الله وبهمة ملك الإنسانية جمعاء ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير مكة بنشر حصاد حضارة إسلامية هي كل الضياء وتصبح بعطائها لصالح الإنسانية كشجرة مباركة أصلها ثا بت وفرعها في السماء .