نفذت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكة صباح أمس بمسرح المحاضرات بالادارة بحي العزيزيه برنامجين لحفل المعايدة السنوي الأول لجميع منسوبي إدارة التربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة والثاني لمديري المدارس التابعة للإدارة وذلك برعاية المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة بكر بن إبراهيم بصفر وبحضور مساعدي المدير العام للشؤون التعليمية الدكتور محمد بن حسن الشمراني والمساعد للشؤون المدرسية الأستاذ عبدالله بن عبدالمعطي النفيعي ومديري الإدارات والمدارس والأقسام والموظفين بالإدارة. وقد تم خلال البرنامجين إلقاء الكلمات الخاصة بالمناسبة إضافة إلى استعرض كلمة معالي وزير التربية والتعليم صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود بمناسبة العام الدراسي الجديد . وقدم المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة خلال كلمته في البرنامجين باسمه وباسم منسوبي التربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة أطيب التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود وسمو النائب الثاني وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وسمو أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز , وإلى معالي وزير التربية والتعليم صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود ونوابه الكرام وكافة الأسرة المالكة والى الشعب السعودي الكريم وإلى الأمتين الإسلامية والعربية داعياً العلي القدير أن يعيده على الجميع أعواماً عديدة وسنين مديدة وهم يرفلون بثوب الصحة والعافية وبين بصفر أن الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة اعتادت تنفيذ برنامج المعايده السنوي ضمن برامجها من أجل زيادة أواصر المحبة والألفة بين منسوبي الإدارة من خلال الالتقاء في مثل هذه المناسبات لتبادل التحايا والتهاني والتبريكات في جو مفعم بالأخوة لينعكس على العطاء وتحقق الأهداف التي ترجوها الاداره وخلق جو تربوي يساعد الجميع على الإنتاجية بروح يتسم بالجدية والمثابرة نحو أداء الموظف لواجبه بكل تفان وإخلاص . وبين أن فرحة عيد الفطر لهذا العام تزامنت مع اليوم الوطني التاسع والسبعين، وهو ما أضفى على المناسبة بعداً إنسانياً واجتماعياً إضافياً لاستذكار انجازات المؤسس الملك عبدالعزيز ال سعود في توحيد الوطن. والفرحة الثالثة خلال عيد الفطر المبارك هي افتتاح خادم الحرمين الشريفين جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، إيذاناً ببدء المملكة عصراً جديداً من الإبداع العلمي والتقني والمعرفي، بحضور عدد من القادة والزعماء والعلماء، الذين شاركوا في الافتتاح البهيج لأكبر صروح العلم في العالم بجهود مباركة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وحكومته الرشيدة . لتكون أحد أحدث المراكز العلمية وتكون بيتاً جديداً للحكمة يخدم من خلاله أبناء المملكة وجميع شعوب العالم من خلال توفير البيئة المحفزة للعلماء ورعاية الأفكار الإبداعية والاختراع مع التركيز على المجالات المرتبطة بالتقنيات التي تخدم التنمية المستدامة في الوطن والعالم أجمع .