انتشرت في منطقة تبوك حلقات تحفيظ القرآن الكريم والتي وصل عددها (800) حلقه يدرس فيها أكثر من (15) ألف طالب بالإضافة إلى الحلقات والدور النسائية التي يدرس بها أكثر من ألفين دارسة وتشرف على هذه الحلقات والمجمعات القرآنية الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة تبوك . ويعتبر مجمع حلقات عروة بن الزبير للكبار والذي تأسس في عام 1424ه في جامع الملك فهد بتبوك من المجمعات الحلقية القرآنية المميزة والتي تختص بتعليم الطلاب فوق (18) عاماً وغالب الملتحقين بالمجمع من الموظفين. وأوضح المشرف العام على مجمع حلقات عروة بن الزبير للكبار وإمام وخطيب جامع الملك فهد الشيخ سعود العنزي أن من أهداف المجمع تعليم الطلاب القرآن الكريم تلاوة وتجويداً وتدبراً والسعي إلى حفظهم له غيباً بكل الوسائل المتاحة وغرس حب القرآن الكريم في نفوس الشباب . وتعريفهم بعظمته وتربيتهم على تعاليمه وآدابه وحفظ الأوقات وملء الفراغ بما يعود عليهم بالنفع في الدنيا والآخرة من خلال مدارسة القرآن الكريم وحضور الدروس العلمية والدورات والبرامج النافعة . وبين العنزي أن مجموع عدد الطلاب الملتحقين بالمجمع (160) طالباً وينقسمون إلى عشر حلقات منها حلقه التميز وتهتم بالطلاب المتميزون في الحفظ والمراجعة والمواظبة في الحضور وثلاث حلقات للحفظ لطلاب المستوى المتقدم وحلقتان لطلاب المستوى المتوسط وثلاث حلقات حفظ لطلاب المستوى المبتدئ وحلقة واحدة لتحسين التلاوة . وأشار إلى أن عدد الطلاب المجتازين لاختبار الجمعية الخيرية لتحفيظ القران الكريم بمنطقة تبوك لعام 1428ه بلغ (42) طالباً وفي عام 1429ه تم اجتياز (55) طالباً لاختبار الجمعية كما تقدم لاختبار الجمعية لهذا العام (85) طالباً . وأكد الشيخ سعود العنزي أن هذا المجمع أصبح دعامة قوية لكثير من البرامج والنشاطات الدعوية والدورات العلمية التي تقام في مدينة تبوك سواء التي يشرف عليها فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة أو التي تشرف عليها جمعية تحفيظ القرآن الكريم بتبوك والتي كان آخرها ملتقى تواصل والمنتدى الرمضاني الثامن والذي يتولى المجمع إعداد برامجه والإشراف عليه لخدمة كتاب الله تعالى ونشر تعاليمه على جميع المستويات والفئات .