حقق إنجاز طبي عالمي , على يد طبيب سعودي في عملية كبيرة وهي الأولى من نوعها على مستوى العالم ، وأجريت عملية الولادة, عن طريق فتح البطن لأول حمل لسيدة في 9/8/2009م كانت حاملاً خارج الرحم وكان الحمل داخل البطن ، على يد الدكتور السعودي محمد سليمان الصنيع والذي شخص الحالة على أنها عبارة عن ليف رحمي من القسم السفلي من الرحم مع وجود المشيمة في الجزء الملطي من اسفل الرحم مع عبور المشيمة عند الرحم للأمام وعند اجراء العملية القيصرية تبين أن الحمل هو في داخل البطن وخارج الرحم وقد تمت الولادة باخراج الطفلة والتي تزن 2430 غراماً وهي في صحة جيدة, ولا تعاني من أية تشوهات خلقية. ومن حسن حظ المريضة أن المشيمة ملتصقة في قاع الحوض وعلى اربطة الرحم الجانبية. وقد تم استخلاص المشيمة من أسفل الحوض وقد تمت استشارة الدكتور أشرف فوزي استشاري الجراحة العامة بفصل ما تبقى من انسجة متعلقة بالكولون واستئصال الزائدة الدودية. وتم بحمد الله السيطرة على النزيف في مكان التصاق المشيمة وقد نقل للمريضة وحدتا دم وبلازما , للتعويض عن النزيف ومنع حدوث تخثر في الدم. وقد تكللت العملية بالنجاح وخرجت المريضة من المستشفى السعودي الألماني بجدة وهي بصحة جيدة. والمعلوم أن الحمل خارج الرحم الذي يصل في نهايته وينتج عن طفل حي نادر جداً وأكثر هذه الحالات يتوفى فيها الجنين داخل البطن. كما أن الحالات المسجلة عالميا لأجنة عاشوا مع حمل في البطن هو 24 حالة منها فقط 5 حالات وصلت إلى تمام الحمل. كما أنه من المعروف أن نسبة وفاة الأطفال قد تصل حتى 95% أما حالات وفاة الأمهات تصل إلى 25% .