يذكر أن هناك ثلاجة كبيرة تابعة لشركة لبيع المواد الغذائية وفي يوم من الأيام دخل عامل إلى الثلاجة لكي يجرد الصناديق التي بالداخل فجأة وبالخطأ أغلق على هذا العامل الباب طرق الباب عدة مرات ولم يفتح له أحد وكان في نهاية الدوام وفي آخر الأسبوع حيث إن اليومين القادمين عطله فعرف الرجل أنه سوف يهلك لا أحد يسمع طرقه للباب!! جلس ينتظر مصيره وبعد يومين فتح الموظفون الباب وفعلاً وجدوا الرجل قد توفي ووجدوا بجانبه ورقه كتب فيها ما كان يشعر به قبل وفاته: (أنا الآن محبوس في هذه الثلاجة .. أحس بأطرافي بدأت تتجمد ،أشعر بتنميل في أطرافي،أشعر أنني لا أستطيع أن أتحرك،أشعر أنني أموت من البرد) وبدأت الكتابة تضعف شيئاً فشيئاً حتى أصبح الخط ضعيفاً إلى أن انقطع: العجيب أن الثلاجة لم تكن متصلة بالكهرباء إطلاقاً !! فما الذي قتله؟ لقد قتله (الوهم) لأنه كان يعتقد بما أنه في الثلاجة إذن فالجو بارد جداً أي تجمد وبالتالي سوف يموت .. تلك هى قناعته التي أودت بحياته. || امرأة في السبعين من عمرها لا تجيد القراءة ولا الكتابة تمنت ذات يوم أن تكتب بيدها لفظ الجلالة (الله) حتى لا تموت وهي لا تعرف كتابة (الله) فتعلمت الكتابة والقراءة ثم قررت أن تحفظ كتاب الله وخلال سنتين (استطاعت) رغم كبر سنها أن تحفظه كاملاً لم يمنعها كبرها ولا ضعفها لان هدفها واضح في حين أن الكثير يتعذر ويقول: أنا ذاكرتي ضعيفة وحفظي بطيء رغم أنه في عز شبابه (حقاً تباً للمستحيل) ||| أحد الطلاب في إحدى الجامعات في كولومبيا حضر محاضرة مادة الرياضيات وجلس في آخر القاعة (ونام بهدوء) وفي نهاية المحاضرة استيقظ على أصوات الطلاب ونظر إلى السبورة فوجد أن الدكتور كتب عليها مسألتين فنقلهما بسرعة وخرج من القاعة وعندما رجع للبيت بدأ يفكر في حلهما كانت المسألتأن صعبتان ، إلا أنه أحضر المراجع اللازمة وبعد أربعة أيام استطاع أن يحل المسألة الأولى وهو ناقم على الدكتور الذي أعطاهم هذا الواجب الصعب!! وفي محاضرة الرياضيات التي تلتها استغرب أن الدكتور لم يطلب منهم الواجب فذهب إليه وقال له: يا دكتور لقد استغرقت في حل المسألة الأولى أربعة أيام وحللتها في أربعة أوراق تعجب الدكتور وقال للطالب: ولكني لم أعطيكم أي واجب!! والمسألتان اللتان كتبتهما على السبورة هي أمثلة كتبتها للجميع لتلك المسائل التي عجز العلم عن حلها إن هذه القناعة السلبية جعلت الكثير من العلماء لا يفكرون حتى في محاولة حل هذه المسألة ولو كان هذا الطالب مستيقظا وسمع شرح الدكتور لما فكرفي حل المسألة ولكن رب نومة نافعة ويقال إنه مازالت هذه المسألة بورقاتها الأربع معروضة في تلك الجامعة تشهد على كسر حاجز المستحيل إذا كان هناك تصميم وإرادة وقناعة بالقدرات الذاتية وعدم تصغير النفس أو تمكين الأفكار السلبية والاعتقادات الخاطئة تتوغل في النفوس الأمر الذي قد يحجمنا عن عمل ما من أجل أننا نعتقد في أنفسنا أننا ضعفاء وغير قادرين بل وغير واثقين من قدراتنا( شكراً لمرسل هذه المواقف على إيميلي والتي اختصرتها وأحببت أن تقرأها أكبر شريحة من الناس لتستفيد).