رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان رئيس المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بالمنطقة أمس اجتماع أعضاء المجلس وذلك بصالة الاجتماعات الرئيسية بمقر الامارة. واستهل سموه الاجتماع بكلمة توجيهية بين فيها أهمية عقد الاجتماع الذي يهدف لبحث ما تم تنفيذه من توصيات الإجتماع السابق للمجلس وما يقوم به الجميع من أعمال وجهود بهدف تطوير وتنسيق العمل الخيري بالجمعيات الخيرية. وأشار لحاجة الجمعيات الخيرية بالمنطقة الى مزيدا من الدعم والمساندة بما يمكنها من أداء واجباتها تجاه المستفيدين من خدماتها من خلال قيام أعضاء مجالس الجمعيات الخيرية وعملهم الجاد على تفعيل التواصل مع أهل الخير وتعريفهم بما تقوم به تلك الجمعيات من نشاطات وبرامج ومدى حاجة المستفيدين من خدماتها بما في ذلك تدريب وتأهيل الأسر المستفيدة من خدماتها بما يجعل تلك الأسر أسر منتجه تعتمد على ذاتها. وشدد سموه في كلمته على ضرورة الشفافية التامة أمام المتبرعين وفتح ابواب الجمعيات أمامهم لمعرفة نشاطاتها وبرامجها والتحقق من تلك النشاطات وتبني جمعيات المنطقة الخيرية في هذا المجال لشعار (تحقق قبل أن تتصدق) . وأختتم كلمته مفيدا أنه ومن خلال الإدارك التام للعمل الذي تقوم به لجنة مساعدة الشباب على الزواج بالمنطقة وضرورة تفعيل العمل الخيري في هذا المجال بشكل مؤسساتي فقد تبنى مجلس المنطقة العمل على تأسيس جمعية خيرية تحت مسمى (الجمعية الخيرية لتيسير الزواج ورعاية الأسرة بجازان) . وتم خلال الاجتماع مناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال ومنها بحث امكانية فتح حساب لبند الطوارئ باسم رئيس المجلس وعضوية عدد من أعضاء المجلس وبناء وقف خيري بمشاركة جميع الجمعيات الخيرية بالمنطقة وإمكانية عقد لقاء سنوي للجمعيات الخيرية والمهتمين بالعمل الخيري إضافة لبعض الموضوعات التي تخص عمل الجمعيات. كما تم خلال الإجتماع مناقشة العديد من الآراء والمقترحات التي تقدم بها الحضور واستمع الجميع لتوجيهات سمو أمير المنطقة حيالها.