ودع الجمهور التونسي معرض تونس الدولي للكتاب الذي اقفل أبوابه أمس بعد عشرة أيام حافلة استقبل خلالها الاف الزوار. وكان معرض تونس الدولي للكتاب فى دورته السابعة والعشرين قد افتتح فى الثامن والعشرين من ربيع الاخر المنصرم بحضور معالي وزير الثقافة والمحافظة على التراث التونسى عبد الرؤوف الباسطى ومعالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس ابراهيم السعد البراهيم وسفراء الدول العربية والاجنبية في تونس . وقد شاركت المملكة العربية السعودية في المعرض بجناح مشترك لعدة وزارات ومؤسسات عرضت اكثر من 3500 عنوان ضمت احدث الكتب والاصدارات السعودية المطبوعة والالكترونية فى مختلف التخصصات العلمية والادبية والثقافية والدينية والاقتصادية ومختلف صنوف الثقافة الى جانب كتب الاطفال . وقد عبر الملحق الثقافي السعودي بتونس المشرف على الجناح ابراهيم بن عبدالرحمن الطاسان عن اعتزازه البالغ بالمشاركة السعودية الفاعلة في هذه التظاهرة الثقافية التي تهدف الى تحقيق مزيد من التواصل الثقافي بين الشعبين السعودي والتونسي والى التعريف بآخر مستجدات الحركة الثقافية والعلمية والفكرية باعتبارها حلقة في سلسلة النهضة التنموية الشاملة التي تعيشها المملكة في كافة أوجه الحياة . وافاد ان الترتيبات المحكمة التي تم اعدادها للجناح السعودي الموحد هذا العام قد اثمرت بتوفيق الله عن تفاعل واضح من قبل مرتاديه الذين تمكنوا وبصورة انسيابية من تحقيق مبتغاهم في متابعة المعروضات والتعرف على ملامح من المشهد الثقافي والعلمي والفكري السعودي مبديا تقديرا خاصا لمعالي سفير خادم الحرمين الشريفين بتونس ابراهيم السعد البراهيم الذي وضع لمساته على الجناح ترتيبا وتوجيها حتى يظهر على نحو يعكس الواقع الثقافي والعلمي السعودي . واثنى الطاسان على الدور الذي اداه القائمون على اقسام الجهات السعودية الرسمية المشاركة عبر الجناح والذي تجلى في حسن استقبال الزائرين والمسارعة الى الاجابة على أي استفسارات او ايضاحات يطلبونها. يذكر ان الجهات السعودية التى شاركت في المعرض هي وزارة التعليم العالي ووزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد ممثلة في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ووزارة الثقافة والاعلام والرئاسة العامة لرعاية الشباب والمؤسسة العامة للتدريب التقنى والنهنى ودارة الملك عبد العزيز ومكتبة الملك عبد العزيز العامة ومكتبة الملك فهد الوطنية وجامعات ام القرى والملك سعود والملك فيصل والملك فهد للبترول والمعادن وجامعة طيبة والجامعة الاسلامية وكلية الملك فهد الامنية.كذلك كانت هناك مشاركة لعدة مكتبات ودور نشر تابعة للقطاع الخاص بالمملكة.