أمين الرابطة يستعرض أوضاع المسلمين في ميانمار والمراكز الإسلامية في الهند

في رده على ما تناقلته بعض الصحف

استقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي في مقر الرابطة بمكة المكرمة أمس فضيلة رئيس منظمة تضامن الروهنجيا في جمهورية ميانمار ( بورما ) الشيخ سليم الله حسين عبد الرحمن.
وقدم فضيلته خلال اللقاء تقريراً عن أوضاع مسلمي ميانمار الذين يبلغ عددهم عشرة ملايين مسلم ، يعيش مليونان منهم في الخارج.
وأوضح أن منظمة تضامن الروهنجيا تعمل على توحيد صفوف المسلمين ، ومعالجة قضاياهم ، مشيداً بموقف المملكة العربية السعودية ومتابعتها لأوضاع مسلمي بلاده ، كما نوه بالجهود التي تبذلها منظمة المؤتمر الإسلامي في متابعة شؤون المسلمين في ميانمار .
من جهته أكد الدكتور التركي اهتمام الرابطة بأوضاع المسلمين في ميانمار ، وأنها مستعدة لاستمرار التعاون مع منظمة المؤتمر الإسلامي في معالجة مشكلات مسلمي هذا البلد ، وتقديم المعونة اللازمة لهم .
واستقبل معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ، في مقر الرابطة بمكة المكرمة أمس فضيلة الأمين العام لجمعية الشيخ أبو الحسن الندوي في الهند الشيخ محمد رحمة الله الندوي .
وتم خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا المشتركة بين رابطة العالم الإسلامي وجمعية الشيخ أبو الحسن الندوي وغيرها من الجمعيات والمراكز الإسلامية في الهند.
وبين فضيلة الشيخ الندوي أن الجمعية أنجزت عدداً من الأعمال الإسلامية من خلال إشرافها على مكتبة المخطوطات وعلى عدد من المساجد والمدارس والمكاتب التابعة لها في أنحاء الهند.
وقدم فضيلته شرحاً عن اهتمام الجمعية بإعداد الدراسات والبحوث وبتحقيق ونشر مخطوطات العلوم الإسلامية مبيناً أن مكتبة المخطوطات التابعة للجمعية تضم ( 70 ) ألف مخطوط ، وهي تحتاج إلى إعداد فهارس وبحوث بشأنها ، معرباً عن رغبة الجمعية بتعاون رابطة العالم الإسلامي والهيئات الإسلامية التابعة لها في صيانة هذه المخطوطات القيمة وتحقيقها ونشر ما يستفيد المسلمون منها .
وأبدى الدكتور التركي استعداد الرابطة للتعاون مع جمعية الشيخ أبو الحسن الندوي في مجال البحوث العلمية وتحقيق المخطوطات الإسلامية وغير ذلك مما يعود بالنفع على المسلمين في الهند.