سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كلمة المليك الضافية وثيقة تاريخية محورها الوطن والمواطن عدد من شرائح المجتمع بالعاصمة المقدسة ل (الندوة):
الصبحي: تعبِّر عن الإخلاص وما يكنه خادم الحرمين لشعبه
كاتب: الخطاب حدد مهام ومسؤوليات المرحلة القادمة
أجمع عدد من شرائح المجتمع بمكة المكرمة على أهمية تحقيق مضامين خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - في بدء أعمال السنة الأولى من الدورة الخامسة لمجلس الشورى معتبرين الكلمة الضافية وثيقة تستلهم منها سياسة الدولة الرشيدة ومواقفها تجاه كثير من القضايا والمستجدات الداخلية والخارجية ويشكل الوطن والمواطن وتحقيق الرخاء والاستقرار والتنمية الشاملة محورها الأساسي. وأكدوا في أحاديث خاصة ل (الندوة) أن خادم الحرمين الشريفين (أيده الله ) تحدث بصراحته المعهودة وأن خطابه الشامل صادر من القلب وإلى القلب. تحديد المرتكزات يقول عبدالكريم بن عبدالله مسؤول العلاقات العامة بفندق انتركونتننتال بمكة المكرمة ان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - حدد في كلمته السامية القيم والمرتكزات التي تقوم عليها الدولة منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه- وحتى وقتنا الراهن وهو التمسك بالعقيدة الاسلامية السمحاء والعمل لما فيه صالح الأمة العربية والاسلامية مشيراً إلى أن كلمته -رعاه الله - أمام مجلس الشورى نفذت إلى القلب كما أراد حفظه الله ولا شك أنها كلمة رجل مخلص لأبناء وطنه وهو رجل مصلح نذر نفسه لخدمة وطنه وأمته ويدل على ذلك الأعمال الجليلة التي يقوم بها لتطوير البلاد. ومن جهته قال عمدة حي الزاهر عبدالله الصبحي حيال كلمة المليك المفدى أمام مجلس الشورى أن كلمة خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - تمثل قمة الصراحة في مخاطبة المجلس والوطن والمواطنين وتعبر عن الاخلاص الشديد الذي يكنه (حفظه الله) مع نفسه ووطنه ومواطنيه وتمثل التضحية التي يقوم بها في سبيل الرخاء والاستقرار و أمن هذا الوطن. النقاط على الحروف ووصف محمد سراج بوقس (تربوي متقاعد) : كلمة خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - بالوضوح مشيراً إلى انها وضعت النقاط على الحروف مشيراً بأن المملكة تمر بمرحلة عظيمة بقيادة الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وأن تلك الكلمة تضع الوطن على الخطى المؤسسية التي ترسي دائماً من خلالها التنظيم وتوحيد الاجراءات وبناء العمل المؤسسي لهذا الوطن الناهض بإذن الله تعالى. وأكدت الدكتورة لطفية سراج قمرة عضو هيئة التدريس بكلية التربية والباحثة في مجال الأمن الفكري أن مجلس الشورى يضع خطابات خادم الحرمين الشريفين منهاجاً لأعماله وطريقاً لأدائه من خلال البرامج والغايات التي تطمح الدولة إلى تحقيقها خلال السنوات المقبلة، وأضافت بأن المجلس اعتاد في كل عام على أن يستمع إلى كلمات موجزة ورسائل كثيرة تتعلق بالمسؤولية الاجتماعية ولا شك أن خطابه -رعاه الله - خطاب الوضوح والصراحة المتناهية. إنجازات شتى وقال فريد عمر سنان المشرف العام على مدارس الفرقان والفضل الأهلية: لقد استعرض الملك المفدى في خطابه السنوي أمام مجلس الشورى انجازات مؤسسات الدولة وتطلعاته للمستقبل القريب والبعيد وأنها كلمة شاملة وواقية تمثل برنامج عمل لكل الاجهزة الحكومية وتحمل في طياتها ما يشرح الصدر ويبهج الأنفس ويقر العيون ، وفي نفس الوقت يجسد حرص القيادة الرشيدة لكل ما فيه الارتقاء بالشعب في كل النواحي. رؤية متكاملة ورأى عدنان بن محمد أمين كاتب (تربوي متقاعد) أن خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أيده الله - عكس صورة متكاملة عن مراحل التنمية التي تشهدها المملكة وسياستها الخارجية الحكيمة ، ونوه بمضامين كلمة الملك المفدى أمام مجلس الشورى لافتا إلى انها ترسم الخطوط العريضة لأعضاء المجلس في بحث الأنظمة ومسؤولياتهم على الصعيدين المحلي والاقليمي وأنها جسدت اللحمة بينه - حفظه الله - والمواطنين الذين يكنون له كل حب وتقدير. وقالت فاطمة أحمد (طالبة دراسات عليا) ، لقد حدد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله - في خطابه أمس أمام مجلس الشورى الشأنين الداخلي والخارجي اضافة إلى القضايا السياسية والاقتصادية وأضافت: بأن حضور الملك - أيده الله - هذا اللقاء السنوي يعطى اهتماماً كبيراً بهذا المجلس لكونه يتناول قضايا هامة.