وجه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة باعتماد خطة الإغاثة العاجلة التي اشتملت على العديد من البرامج الإغاثية منها تقديم مساعدات غذائية وطبية وإغاثية عاجلة لإغاثة أهالي قطاع غزة بما قيمته ( 000 ر 250 ر 11) ريال سعودي ، وذلك تقديراً منها للأوضاع المأساوية التي يعيشها الأشقاء في غزة نتيجة النقص الحاد في المواد الغذائية والمستلزمات الطبية الإغاثية المختلفة . وأوضح معالي مستشار سمو وزير الداخلية رئيس اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطينيبغزة أن اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني اعتمدت تقديم برامج إغاثة عاجلة من داخل غزة (مرحلة أولى) تشتمل على توريد وتوزيع ( 200 طن ) من مادة الدقيق بما قيمته ( 000 ر 600 ) وتوزيع أكثر من ( 000 ر 500 ر 1) مليون وخمسمائة ألف رغيف خبز يومياً ، وتوريد سلال غذائية لتأمين احتياجات الأسر الفلسطينية المتضررة لتزويدها بالمواد الغذائية الجاهزة بتكلفة إجمالية بلغت (000 ر 500 ) خمسمائة ألف دولار ، وتوريد جهاز فحص وحدات الدم من الفيروسات وتسليمه على جمعية بنك الدم المركزي بقطاع غزة بتكلفة إجمالية بلغت (852 ر 181) دولاراً . وأشار الدكتور الحارثي إلى أن تلك البرامج ستنفذ بشكل عاجل كمرحلة عاجلة من داخل غزة تزامن مع تلك المرحلة التنسيق مع الجهات المعنية في دخول المساعدات السعودية التي قدمها المواطنون المتبرعون في حملة خادم الحرمين الشريفين خلال الأيام القادمة ، كما أن اللجنة لديها برنامج عاجل لتوريد الاحتياجات العاجلة من الأدوية والأغذية والمستلزمات الإغاثية والإيوائية من داخل جمهورية مصر العربية . وقال: إن اللجنة تواصل تنسيقها مع عدد من المنظمات الإنسانية الدولية لتتعاون في تقديم برامج ومشروعات إغاثية عاجلة للمتضررين في غزة موضحاً أن حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة لا زالت تواصل استقبال التبرعات النقدية والعينية من خلال الحسابات المعلنة لدى البنك الأهلي التجاري واللجان المحلية بإمارات ومحافظات المملكة مقدماً شكره وتقديره لكل من أسهم في هذا الواجب الإنساني تجاه الأشقاء في فلسطين . من جهة اخرى استقبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية في مكتب سموه بالوزارة أمس سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة محمود محمد عوف. وجرى خلال الاستقبال بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها.