أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر الدكتور سامي بن عبدالله الصالح أن استقبال حجاج بيت الله الحرام من خارج المملكة يبدأ من سفارات المملكة التي تبذل جهودا لمساعدة الحاج على سفره وعلى أداء حجه في أحسن الظروف . وقال إن عملية تسليم التأشيرات تميزت هذه السنة بالتنظيم الجيد والترتيب الدقيق وأن منتسبي سفارة المملكة العربية السعودية بالجزائر بذلوا كل الجهود لتوفير أسباب الراحة لضيوف الرحمن من خلال تقديم المساعدة اللازمة وتسليم التأشيرات في الوقت المناسب . واضاف أن السفارة قدمت كل ما من شأنه تيسير رحلة الحاج الجزائري إلى البقاع المقدسة مشيرا إلى أن التنسيق جار مع السلطات الجزائرية المختصة لإتمام عملية سفر الحجاج الجزائريين في ظروف أفضل وأحسن مشيدا بروح المسؤولية العالية التي تتحلى بها كل الأطراف للقيام بهذا العمل الشريف . وشدد على أن خدمة الحاج هي في واقع الأمر واجب تتشرف المملكة بالقيام به وأن حسن الرعاية والوفادة لضيوف الرحمن هي خصال وتقاليد راسخة في المجتمع السعودي حكومة وشعبا. وبين السفير الصالح ان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله يوجه دائما بضرورة تسخير كافة إمكانات المملكة البشرية والمادية لتوفير المناخ الحسن والأجواء الطيبة لقاصدي بيت الله الحرام والبقاع المقدسة عموما ... وقال (إن خادم الحرمين الشريفين يتابع حفظه الله شخصيا كل مراحل التحضير والاستعداد لاستقبال ضيوف الرحمن وإتمام مناسك الحج في أحسن الظروف). وأكد أن العمل متواصل على كل الأصعدة حتى انتهاء موسم الحج بالسلامة والقبول إن شاء الله تعالى . وأوضح سفير خادم الحرمين الشريفين أن الاهتمام بالحجيج وبتطوير البقاع المقدسة يعد من أولويات حكومة خادم الحرمين الشريفين ودليل ذلك مشاريع التوسعة التي شهدتها مناطق رمي الجمرات وكذا الطرقات والأنفاق التي تربط منى بمكة المكرمة فضلا عن التوسعات التاريخية التي عرفها الحرمان الشريفان وآخرها التوسعة الجارية للحرم المكي الشريف التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين .