كشفت إحصاءات وزارة المياه والكهرباء ان اجمالى قدرات التوليد الفعلية لقطاع الكهرباء بلغ حتى نهاية العام 2007م / 36949/ ميجاوات بزيادة بلغت / 5ر6/ بالمائة عن العام السابق 2006م . وتزايد عدد المشتركين خلال نفس الفترة ليصل إلى نحو 00ر183ر5 مشترك بين منزل ومنشأة. وزادت أطوال خطوط شبكات ربط ونقل الكهرباء بين مناطق المملكة لتصل إلى / 981 ر 37 / كيلومتر دائرياً , كما زاد اجمالي أطوال شبكات التوزيع إلى / 923 ر 161 / كيلومتر دائري وذلك بنهاية عام 2007م . وأشارت إلى ان اجمالى أطوال دوائر الشبكات في قطاع الكهرباء بلغت حتى عام 2007م أكثر من 352 إلف كيلو متر دائري فيما بلغت أطوال شبكات نقل الطاقة الكهربائية خلال نفس الفترة السابقة نحو 34 ألف كيلو متر. وأكدت ان معدل التغطية الكهربائية على نطاق المملكة بلغ نحو / 7 ر98 / بالمائة حتى نهاية الربع الثالث من عام 2007م . وبينت الإحصاءات تضاعف قدرت التوليد الكهربائي في المملكة لتبلغ نحو تسعة اضعاف ما كانت عليه في نهاية خطة التنمية الثانية عام 1399ه بمعدل نمو سنوي بلغ نحو 6 في المائة بفضل الاهتمام الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود وسمو ولى عهده الأمين لهذا القطاع الحيوي المهم. وأحصت وزارة المياه والكهرباء عدد المدن والمحافظات والمراكز التي تم إيصال الخدمة الكهربائية لها خلال نفس الفترة بنحو / 11000 / مدينة ومحافظة ومركز فيما بلغ اجمالى إنتاج الطاقة الكهربائية المباعة في المملكة نحو /222ر169 / جيجاواط ساعة خلال عام 2007 م بزيادة قدرها/ 8ر3/ في المائة عن العام السابق 2006م. وبلغ الحمل الأقصى المتزامن أكثر من / 000ر35/ ميجاواط حتى نهاية عام 2007 م . ويعمل في قطاع الكهرباء نحو 28 ألف موظف يشكل السعوديون منهم ما نسبته 84 في المائة. وقد أنشأت وزارة المياه والكهرباء عدة مراكز تدريب مرتبطة بشركة الكهرباء لاستقطاب الشباب السعودي وتأهيلهم فنيا وإداريا للعمل في قطاع الكهرباء وتطوير منسوبيها من الكفاءات الوطنية. وشهد قطاع الكهرباء في المملكة تطورا نوعيا تمثل في الاتجاه نحو استخدام المحطات البخارية ذات القدرات العالية لمواجهة الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية. وتم الانتهاء من مشروع تعديل نظام الوقود في وحدات التوليد في بعض المحطات للعمل على وقود الغاز الطبيعي كوقود أساسي بدلا من الزيت الخام وسيكون لهذا التعديل أثرا ايجابيا في تقليل التكاليف التشغيلية وزيادة الطاقة المنتجة من وحدات التوليد وتقليل فترات الصيانة وبالتالي زيادة جاهزية هذه الوحدات على مدار السنة إضافة إلى توسعة العديد من محطات التوليد المركزية. وحرصت الشركة السعودية للكهرباء منذ بداية أعمالها بعد تأسيسها بتاريخ الأول من شهر المحرم عام 1421ه الموافق 5 مايو 2000م على التخطيط الاستراتيجي لتنفيذ المشاريع التي تسهم في تلبية المتطلبات التنموية الشاملة من الطاقة الكهربائية على مستوى المملكة لتنفيذ مشاريع في مجالات التوليد والنقل والتوزيع وخدمات المشتركين وذلك لمواكبة المتطلبات التنموية الشاملة من الطاقة الكهربائية على مستوى المملكة. ووضعت الشركة خطة مستقبلية لربط جميع المناطق الجغرافية للمملكة في إطار الشبكة الوطنية لنقل الطاقة وقد تم تنفيذ ربط منطقة حائل بالرياض ومن ثم بالمنطقة الشرقية ويجرى حاليا اتخاذ الخطوات التنفيذية لربط المملكة مع دول مجلس التعاون الخليجي. ووضعت الشركة أيضا خطة تتضمن برنامجا زمنيا لإيصال الخدمة الكهربائية لكافة قرى وهجر المملكة سيتم الانتهاء من تنفيذه بنهاية عام 2008م .